عصابات دولية تهرّب أشجار الأرز من الجزائر إلى مصر وسوريا تمكنت قوات الدرك الولائي لولاية خنشلة منذ أسابيع، من تفكيك ثلاث شبكات لها فروع دولية تقوم بتهريب شجر الأرز الأطلسي، بعد اقتلاعه من غابات خنشلة وتقطيعه إلى أجزاء، إلى دول المشرق العربي خاصة منها دولة مصر وسوريا اللتين تعتبران أهم الدول التي تصنع التحف الخشبية وأثاث ذي جودة. وصنفت غابات أشجار الأرز الأطلسي في ولاية خنشلة محمية عالمية، لكن انتهزت عصابات التهريب الفرصة وقامت بتنظيم نفسها على شكل شبكات دولية تقوم بتمرير كميات معتبرة من الخشب عبر الشريط الحدودي الجزائري إلى تونس أو ليبيا ثم يتم نقله إلى مصر وسوريا. وآخر قضية عالجتها مصالح الدرك خاصة بتهريب الخشب، كانت منذ أيام أين حجزت وحدات الدرك سيارة من نوع » مازدا « على متنها 39 قطعة خشبية (مهيأة على شكل قصع) من أشجار الأرز الأطلسي المحمي عالميا تم من خلالها توقيف شخصين. وتجاوزت الكمية المحجوزة خلال السنة الجارية 300 قطعة. ونظرا إلى تموقع الولاية في الشريط الحدودي، فإن خطر التهريب يهدد المنطقة، لهذا كثفت مصالح الدرك الولائي من عمليات المداهمة والتفتيش للحد من الظاهرة التي مست بالإقتصاد الوطني، حيث نفذت وحدات المجموعة في إطار محاربة الإجرام، 9 مداهمات خلال أربعة أشهر الأولى لسنة 2010، شملت جميع البلديات، القرى والمداشر الواقعة في الإختصاص الإقليمي، حيث أسفرت عن التعرّف على أكثر من ثلاث آلاف شخص، 119 شخص اقترفوا جرائم مختلفة تم تقديمهم أمام العدالة أين تم إيداع 25 شخصا واستفادة 94 شخصا من الإفراج المؤقت، وفي إطار مكافحة جرائم المخدرات تم معالجة 4 قضايا، حجزت من خلالها 06,6 غرام كيف معالج، أوقفوا 5 أشخاص واستفاد شخص واحد من الإفراج المؤقت. أما جرائم القوانين الخاصة، فقد سجلت وحدات المجموعة 55 قضية في مجال بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، تم معاينة 17 قضية عولجت منها أربع قضايا تم على إثرهاتوقيف 4 أشخاص، أودع شخصان الحبس الإحتياطي واستفاد اثنان من الإفراج المؤقت، كما تم حجز 3323 قارورة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية.