تختلف أسباب الشعور بالتوتر أو الإكتئاب، وهو ما يؤثر بشكل سلبي، على كل أمور الحياة، إلا أن هناك أطعمة تساهم في تحسين الحالة المزاجية. حيث تزيد هذه الأطعمة، من هرمون السعادة “السيروتونين”، وهو مادة كيميائية طبيعية، تلعب دور الناقل العصبي بالمخ، لتضفي شعورا بالسعادة. ونشر موقع “بولد سكاي”، المهتم بالصحة والتغذية، 11 نوعا من الأطعمة، يؤدي تناولها لتحسن الحالة الميزاجية. من بينها، التوفو، وهو نوع من الجبن النباتي، مصنع من حليب الصويا، يحتوي على 3 مركبات، تلعب دورا رئيسيا في انتاج هرمون السعادة. وسمك السلمون، وهو واحد من أغنى مصادر البروتين، ويحتوي على كميات جيدة من أحماض “أوميغا 3” الدهنية، التي تساعد في انتاج “السيروتونين”. كذلك المكسرات، كالجوز واللوز والصنوبر ، وأنواع أخرى من المكسرات، تحتوي على كمية كبيرة من أحماض “أوميغا3”. والبذور، والذي يحتوي العديد منها، على أحماض “أوميغا 3 “، والتي تساعد في إنتاج هرمون السعادة. بالإضافة إلى الديك الرومي، والذي يحتوي على مستويات عالية من “التربتوفان”، ومستويات جيدة، من الأحماض الأمينية. لا ننسى الخضروات الورقية، كالخس والسبانخ، حيث تحتوي، على الألياف والمعادن والأحماض الدهنية الاساسية، التي تساهم في انتاج هرمون السعادة. الحليب أيضا، حيث ينصح بتناول كوب من الحليب الدافئ يوميا قبل النوم. لأن الحليب يحتوي على “الفا لاكتالبومين”، الذي به نسبة عالية من “التربتوفان”، ويجعلنا نشعر بالنعاس والنوم بهدوء. البيض مدر ممتاز للبروتين، ويحتوي على أحماض دهنية وأحماض أمينية أساسية، وكمية وفيرة من “التربتوفان”. وكذا الأجبان، حيث لها قدرة على تحسين المزاج، كونها من منتجات الألبان، وتحتوي على “ألفا لاكتالبومين”. بالإضافة إلى الفواكه، حيث يحتوي الموز والخوخ والمانجو والأناناس، والكيوي، على مواد فعالة لزيادة “السيروتونين”. كما أن الطماطم والأفوكادو، تساعدان في تطوير وتزايد مستويات هرمون السعادة. الفشار أيضا، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، مع انخفاض نسبة السكر، حيث تنظم هذه الكربوهيدرات تدفق هرمون السعادة، الذي يعزز بدوره الحالة المزاجية.