أثناء فترات مراحل المخاض المصاحبة وولوجهن الأمومة والطفولة بسبب انعدام تواجد أخصائي ثابت بمقر ذات الهيئة الاستشفائية خاصة وأنها تستقبل يوميا العشرات يصل أحيانا حدود ال40 امرأة يوميا حسب مصادر مطلعة واردة "للنهار" قادمة لأجل الوضع أي ما يعادل حوالي280 أسبوعيا مما يجعل القابلات المؤهلات المقدر عددهن ب 10 يواجهن عديد المصاعب العملية في تأدية مهامهن خاصة خلال بعض العمليات المستعصية التي تستوجب أخصائي مما يجبر الساهرين نقل اللواتي يواجهن صعوبات أثناء فترات عملية المخاض المتعلقة بخروج الجنين لاسيما وأن ذات الحالات يصل عددها تقريبا من 3إلى 4 في الأسبوع الواحد على مدار السنة مما يحتم نقل هذه الحالات إلى مستشفيات أخرى بدءا بالمستشفى الجهوي بسوق أهراس ومستشفيات الولايات المجاورة كعين البيضاء بولاية أم البواقي ، المستشفى الجهوي "ابن رشد" بعنابة وقالمة. هذه الوضعية أدت استنادا إلى مصادر استشفائية حصول وفيات أثناء مختلف التنقلات سابقا طالما وان المسافات تستلزم قطع العشرات من الكيلو مترات ناهيك عن الإجراءات الإدارية الخاصة بملف المريضة المساهمة في هدر الوقت رغم عديد المراسلات الكتابية التي وجهتها السلطات الإدارية المعنية بالمستشفى المتضمنة مجال الصعوبات الناجمة عن غياب أخصائي بمصلحة التوليد التي اطلع عليها مؤخرا الوفد الوزاري بقيادة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات" عمار تو" أثناء زيارته التفقدية أين قام بضخ مبلغ مليار و800 مليون سنتيم لفائدة نفس المؤسسة الصحية حسب تصريحاته(م.م) المعين حديثا على رأس إدارة هيئة المؤسسة خصصت استنادا لتصريحات المعني "لجريدة النهار" لترميم عديد الأقسام وإعادة هيكلة بعضها شاملة ذات الأشغال المنطلقة في الأشهر الأخيرة تهيئة المحيط والبهو الدالي وتغيير وجهة بعض مرافق القطاع خدمة للصحة العمومية.