قال جمال ولد عباس وزير التضامن والجالية الجزائرية في الخارج أن الدولة أنفقت ما لايقل عن 20 مليار دينار لتعويض الأشخاص الذين تم طردهم من وظائفهم بسبب مخلفات العشرية السوداء، فيما تم تعويض آخرين بوظائف أخرى ودفع الرسوم الخاصة بمنحة التقاعد لهذه الفئة، كما تم تعويض 97 من المائة من عائلات المفقودين في الوقت الذي رفضت 3 من المائة منهم الحصول على تعويضات عن مفقوديهم. وقال ولد عباس أمس؛ خلال استضافته في ''حصة بكل صراحة'' على أمواج الإذاعة الوطنية القناة الثالثة، أنه سيصدر قريبا المرسوم الرئاسي الخاص بالمجلس الاستشاري المزعم تنصيبه قريبا والخاص باللجنة الوطنية المقيمة بالخارج، المتكون من 95 عضوا من بينهم 33 عضوا سيتم انتخابهم من مختلف الوزارات و 55 عضوا آخر من فرنسا أمريكا، إفريقيا المغرب العربي، والشرق الأوسط. وفي نفس المجال، قال وزير التضامن في آخر تصريحاته على رأس وزارة التضامن، بعد أن تم تعينه مؤخرا بوزارة الصحة أن وزارته سجلت انخفاضا محسوسا في نسبة الفقر بالجزائر وصلت إلى 5 من المائة بعدما كانت 1,12 من مائة حسب إحصائيات السنوات الماضية، في الوقت الذي انخفضت فيه عدد البلديات الفقيرة إلى 41 بلدية، بعد أن وصلت إلى 1200 بلدية فقيرة حسب إحصائيات سنة 2007- 2008 . وفي سياق ذي صلة، كشف الوزير عن وجود 297 مركز للتكفل بالمسنين وهي مسيرة من طرف مربيين مختصين في علمي الإجتماع والنفس، معلنا في ذات الوقت عن بناء 40 منشأة موجهة للأشخاص في منحة ''، وهو المشروع الذي برمج في إطار تخصيص مبلغ 40 مليار دينار الموجهة للتضامن وهو المشروع الذي سيتم استلامه قريبا يقول ذات المتحدث.