أعربت الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين عن "صدمتها العميقة" حيال العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان في طريقه لرفع الحصار عن قطاع غزة مؤكدة أنه "ليس هناك ما يبرر استخدام مثل هذا العنف الذي ندينه بشدة". وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان له "أشعر بصدمة عميقة للعواقب المأساوية للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد أسطول السلام المتوجه إلى غزة". وكانت مصادر إعلامية و فلسطينية قد أعلنت عن سقوط 16 شهيدا على الأقل معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الإغاثة التي كان الهدف منها إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر منذ نحو أربع سنوات. وقال كوشنير "ليس هناك ما يبرر استخدام مثل هذا العنف الذي ندينه لا نفهم حصيلة القتلى المؤقتة حتى الأن لمثل هذه العملية ضد مبادرة إنسانية معلنة منذ عدة أيام". ودعا الوزير الفرنسي إلى ضرورة "تسليط الضوء كاملا على ظروف هذه المأساة" وإجراء تحقيق معمق دون أي تأخير". وإعتبر كوشنير الذي سبق لوزارته أن أكدت قبل انطلاق القافلة بموقفها المؤيد لرفع الحصار عن قطاع غزة أن "الوضع الحالي في غزة لا يحتمل". وأضاف قائلا "سنقوم بكل المبادرات الضرورية حتى لا تؤدي هذه المأساة إلى تصعيد العنف من جديد".