رخّص صاحب قصة وسيناريو وحوار مسلسل “الرايس قورصو” لقناة “النهار” الجزائرية التي يمثلها مقدم محمد بن سليمان، ببث المسلسل. وتظهر وثيقة رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات التابعة لوزارة الثقافة المصرية،ملكية السيد وائل محمد عبد الحميد محمد، لسيناريو مسلسل الرايس قورصو،والذي صرح بموجب الوثيقة لصالح شركة “النهار تي في” بالجزائر باستغلال المسلسل وبثه عبر شاشة تلفزيون “النهار”. وفضحت الوثيقة التي يحوزها موقع “النهار أونلاين” ادعاءات بعض المغرضين بملكية هذا السيناريو، ومحاولة تبنيه وتملكه دون وجه حق. حيث ورد في الوثيقة أنه و”بشأن استخراج شهاداة بيانات من واقع سجلات مكتب قيد التصرفات بالرقابة على المصنفات الفنية عن المصنف “قصة وسيناريو وحواتر مسلسل باسم الرايس قورصو”،حيث كان صحافي في الشروق سرق أعمال سيناريست مصري وانتحل صفة أكبر منه. كما قام موظفان بهذه المؤسسة بالنزاع على “رزق الناس”، وكلاهما يُكذّب الآخر، غير أن هذه الوثيقة تفضح بهتان علي فضيل. وقد كان ومن جملة ما قاله صحافي الشروق، بإيعاز من مديره علي فضيل، أنه كاتب سيناريو المسلسل الرايس قورصو، منتحلا بذلك صفة أكبر منه، كون الكاتب الحقيقي للسيناريو، هو السيناريست المصري المعروف الدكتور “وائل عبد الحميد”، الذي يمتلك العديد من الأعمال الفنية التي جرى تجسيدها في دول عربية عديدة، إلا أنه ورغم أن السيناريست المصري سجل سيناريو مسلسل “الرايس قورصو” لدى إدارة حماية المصنفات المصرية، إلا أن الشروق ما تزال تصر على الكذب وترديد الكذب، حتى بات مسؤولوها الذين يعانون من الإفلاس الفكري والمالي، يصدّقون تلك الأراجيف، لكن دون أن يصدّقهم أحد. ولأن الكذب حبله قصير جدا، فإن موظفان يرتزقان من مدير الشروق، راح كلاهما يطلق تصريحات، وينسب لنفسه فضل كتابة سيناريو مسلسل “الرايس قورصو”، لدرجة أن الجزائريين لم يعودوا يعرفون أيهما يسمعون إليه. وعلى العموم، فإن “النهار” تؤمن كل الإيمان، بأن الحملة الحمقاء التي أطلقها أغبياء ومفلسون فكريا وماديا، ستعود عليها بالإيجاب، ما دام الحديث عن مسلسل “الرايس قورصو” وعن أعمال فنية أخرى قد بات يتردد داخل “الشروق”، وعلى صفحاتها وقناتها، أكثر مما يُسمع ويُشاهد ويُقرأ في “النهار”، حيث تضرب قناة “النهار” موعدا لمسؤولي الشروق في رمضان المقبل، وتعدهم بإسعادهم بأعمال فنية راقية، موّلتها أو اشترتها بِحُرّ مالها،وتلقى مقابلها كل من ساهم في إعدادها أو إنتاجها، مستحاقتهم كاملة.