على خلفية إضراب عمال مناجم تبسة للحديد فرن مركب الحجار توقف نشاطه بسبب نقص التموين بالحديد الخام أوقفت، إدارة مركب سيدار الحجار للحديد والصلب، خلال الساعات القليلة الماضية، نشاط الفرن العالي، بسبب نفاد المادة الخام للحديد. نتيجة الإضراب الذي دخل فيه منذ الأسبوع المنصرم عمال منجمي الونزة وواد كبريت بتبسة، وقد كشف رضا جامعي الأمين العام لنقابة سيدار الحجار. بأن هذا الإضراب قد أثر على نشاط أغلب وحدات المركب، مما تطلب توقيفه تدريجيا باستغلال مخزونه الاحتياطي من الحديد الخام، والذي قارب الأربعين ألف طنا. إلا أن نقص التزويد بهذه المادة الأولية، أحدث تذبذبا في وتيرة الإنتاج، حيث تم عقد اجتماع طارئ مع مجلس الإدارة، تقرر من خلاله توقيف نشاط الفرن العالي. وأضاف الأمين العام لنقابة الحجار بأن هذا التوقيف تزامن أيضا مع برنامج سنوي للصيانة والمراقبة الخاصة بإصلاح الأعطاب. والمشاكل التقنية لمختلف الوحدات الإنتاجية بالمركب، والتي تم المباشرة فيها قبل أيام. ومن جهته، كشف شمس الدين معط الله، المدير العام لمركب الحجار، بأنه تم تنصيب خلال 48 ساعة الماضية خلية طوارئ. نجحت مساء أمس في تزويد الفرن العالي بكمية احتياطية تقارب 49 ألف طنا من الحديد الخام، ستكون كافية لنشاط الفرن خلال السبعة أيام المقبلة. بمعدل 7 آلاف طن في اليوم، فيما سيتم إعادة تشغيل الفرن تدريجيا ابتداءً من ليلة أمس إلى غاية الساعات الأولى لهذا الصباح. فيما سيكون ذلك مقترنا بإضراب عمال منجمي الحديد بالونزة وواد كبريت، حيث أضاف المدير العام لمركب الحجار بأنه سيتطلب توقيف الفرن العالي نهائي. ا إذا استمر الإضراب طيلة السبعة أيام المقبلة، وتجدر الإشارة إلى أن نقص التموين بالحديد الخام كبد خسائر مالية كبيرة. جراء هذا التوقف في الإنتاج، لم تكشف عنه بعد المديرية العامة لعملاق الحديد في عنابة.