لقي، ليلة أمس، مراهق لم يتجاوز 18 سنة من العمر يدعى “م.ن” مصرعه متأثرا بطعنة خنجر تلقاها على مستوى الصدر عشية رمضان بباتنة. ما تسبب له في نزيف دموي حاد لقي على إثره مصرعه بمستشفى آريس في باتنة بعد تدخل مصالح الحماية المدنية لإسعافه بمسرح الجريمة في دشرة “راجو”. غير أن المعني لقي حتفه بمجرد الوصول للمستشفى، و حسب مصدر “النهار” فإن الضحية كان قد نشب بينه وبين شخص آخر في الأربعين من العمر شجار. أقدم على إثره هذا الأخير بطعنه بواسطة خنجر لأسباب لا تزال غير معلومة. و قد تم توقيفه من طرف رجال الشرطة لدى أمن دائرة آريس و اقتياده نحو مقر الأمن للتحقيق معه في الأسباب الحقيقية المؤدية للجريمة. التي اهتز لها سكان المنطقة، خاصة و أن هذه الجريمة وقعت أياما بعد تلك التي كانت تفاصيلها تُشبه قضايا القتل الشهيرة “ريا و سكينة”. حيث لقيت إمرأة عجوز في الستينيات من العمر حتفها ذبحا بواسطة خنجر بهدف سرقة مجوهراتها وذلك في منزلها بحي دوار الديس بباتنة. من طرف إمرأة تبلغ من العمر 55 سنة وابنتها البالغة من العمر 27 سنة وكذا شريكهم الثالث البالغ من العمر 39 سنة. والذين أودعوا جميعا الحبس عن تهمة جناية تكوين جمعية أشرار للاعداد لجناية وجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد متبوعة بجناية السرقة بالتعدد.