أكد رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي اليوم الأحد بالبويرة انه يتوجب على الحراك الشعبي أن يفضي لحل سياسي. وقال ان هذا الحل يسمح للبلاد بالخروج من الأزمة التي تمر بها حتى تتمكن من مجابهة التحديات الكبرى التي تواجهها. و دعا سفيان جيلالي خلال محاضرة ألقاها بجامعة “اكلي محند اولحاج” الشعب الجزائري لمواصلة حركته إلى غاية “رحيل كافة رموز النظام” قائلا “هذا الحراك يجب أن يتكثف أكثر حتى يفضي لحل سياسي و لرحيل هذا النظام”. وأكد ذات المتحدث على الجانب الايجابي لهذه “الثورة الشعبية” التي نجح خلالها الشعب في توحيد مطالبه السياسية معتبرا أن “توحيد المطالب السياسية التي ترتكز على رحيل النظام وانشاء جمهورية جديدة مؤسسة على دولة القانون والديمقراطية هي احد النتائج الايجابية لهذا الحراك الشعبي”. وقال رئيس الحزب امام حضور متوسط: “الجزائر تمر بأزمة سياسية و يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تنتظرنا خصوصا الاقتصادية منها. و لهذا فان ايجاد حل سياسي يعد حتمية للسماح للجزائر بإعادة فتح عدة ملفات لتطوير اقتصادها و تجارتها و دبلوماسيتها”. و أوضح في هذا الصدد: “صحيح انه من الأفضل عدم تعيين ممثلين للحراك غير أن هذا سيعتبر كخطأ اذا لم يتم اشراك اطراف و رموز المعارضة الموثوق بها”, مشيرا إلى أن “هؤلاء بإمكانهم افشال كل مؤامرات النظام”. وتطرق ذات المتحدث إلى مسألة الضغوطات الدولية و الاقليمية التي تعيشها الجزائر حاليا. “عليكم جميعا أن تعلموا أن الجزائر تعيش ضغوطات دولية و اقليمية كبيرة حيث تحاول بعض القوى فرض مخططاتها السياسية على الجزائر تماشيا مع مصالحها”. كما جدد جيلالي دعوته للشعب الجزائري لمواصلة حراكه إلى غاية تلبية مطالبه السياسية و رحيل النظام حتى يتسنى بناء جمهورية جديدة مؤسسة على دولة القانون و الديمقراطية و اقتصاد قوي. محاضرة-نقاش الدكتور سفيان جيلالي بالبويرة Publiée par Soufiane Djilali سفيان جيلالي sur Dimanche 5 mai 2019