تحولت عديد مصليات النساء في صلاة التراويح هذا رمضان، إلى أماكن لالتقاط الصور ونشر الفيديوهات مباشرة أثناء تأدية الصلاة. وأظهرت صورا تم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كيف التقطن فتيات سالفي مع بعضهن البعض خلف الصفوف والإمام يقرأ للصلاة. في حين ضبطت أخرى هاتفها على التصوير المباشر، عبر مواقع التواصل الإجتماعي ودخلت في الصلاة مع الإمام، فأظهرت بذلك صورتها وصور النسوة اللاتي بجانبها في الصف، لتصبح بذلك المرأة لا تأمن على نفسها تسريب صورها حتى وهي تصلى بالمسجد، خاصة مع هذه التصرفات الطائشة لفتيات لم يقدّرن حرمة المسجد، فلم يعد يختلف خوف النساء من التصوير بالأعراس والحفلات، عن خوفهن من دخول المساجد للصلاة، بحيث تجد الواحدة منهن نفسها في فيديو متداول لدى الملايين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فقط لأنها قصدت المسجد للصلاة وأداء التراويح.