العملية تنطلق بداية من 25 جوان المقبل تعليمات للمصححين بالاعتماد على التصحيح النموذجي الصادر من «أوناك» أحصى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات 34 ألف أستاذ لتصحيح أوراق البكالوريا عبر مراكز التصحيح الموزعة عبر التراب الوطني مع تزويد هذه المراكز بكاميرات مراقبة. إضافة إلى إعطاء تعليمات صارمة للأساتذة الحراس من خلال الالتزام بالإجابة النموذجية الصادرة من موقع «أوناك». من المنتظر أن يشرع 34 ألف أستاذ في تصحيح أوراق البكالوريا، بداية من 25 جوان القادم، وهذا بعد الانتهاء من عملية التجميع والإغفال لكل الأوراق بعد نهاية الامتحان. حيث يتم بداية من اليوم الموالي توزيع الأوراق على المراكز مع احترام التعليمات الخاصة بعملية التوزيع. ويتم تزويع أوراق المادة الواحدة على عدد من المراكز مع الاحتفاظ برقم التشفير الخاص بالورقة على مستوى مركز معالجة المعلومات. بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المتواجد على مستوى تيليملي بالجزائر العاصمة. ويتم ترقيم أوراق الإجابات بأرقام معينة قصد تسهيل عملية التصحيح. وسيتم تقسيم المصححين إلى لجان، كل لجنة تحوي أساتذة متخصصين في المواد وكل مادة لها مفتش يقوم بتوزيع الأوراق على أساتذة مادته. حيث يتحصل كل أستاذ على عدد معين من الأوراق يتراوح بين 180 و200 ورقة. وبعد تنصيب اللجان يتم توزيعهم على المراكز المخصصة لعملية التصحيح الموجودة عبر التراب الوطني. كما سيتم آليا إرسال اللجان إلى القاعات التي تحتوي بدورها على ورشات، وتقوم كل لجنة، مثلا، لجنة مادة اللغة العربية بالتشاور وحل الموضوع . ومقارنة إجاباتهم مع الإجابات النموذجية التي تُصدر من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وإذا وجدوا فوارق بين إجاباتهم وإجابة الديوان يأخذون الإضافات والنقائص بعين الاعتبار كي لا يتم هضم حق التلاميذ. وبعد هذا تقسم اللجان إلى ورشات كل ورشة تمنح لها أوراق الممتحنين ويتم تحويل أوراق الورشة الأولى إلى الورشة الثانية قصد إعادة تصحيحها. وإذا وجد فرق في النقاط يصل إلى 4 نقاط بالنسبة للمواد الأدبية وثلاث نقاط بالنسبة للمواد العلمية، يتم تحويل الأوراق إلى الورشة الثالثة التي يتم من خلالها التصحيح للمرة الثالثة.