إقبال كبير على أداء المناسك في الشهر الفضيل بالرغم من التهاب الأسعار أحصى الديوان الوطني للحج والعمرة، تعليق 80 ألف تأشيرة لأداء مناسك العمرة منذ بداية شهر رمضان الفضيل. مسجلة بذلك إقبالا كبيرا، بالرغم من ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى 45 مليون سنتيم للغرفة الثنائية في العشر الأواخر من رمضان. وحسب مصالح الديوان، فإنه تم تعليق ثمانين ألف تأشيرة من قبل القنصلية السعودية بالجزائر منذ بداية هذا الشهر، الذي يكثر فيه الطلب على أداء مناسك العمرة، وذلك بالرغم من ارتفاع أسعار العمرة. وأرجع مسؤول بالديوان الوطني للحج والعمرة ارتفاع الأسعار إلى التهاب أسعار تأجير الفنادق التي تتضاعف خلال الشهر الفضيل. بالإضافة أيضا إلى أسعار صرف العملات التي تعد أيضا من بين العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مضيفا، أن كل هذه العوامل لم تمنع الجزائريين من الإقبال الكبير على أداء المناسك. وللإشارة، فإن أسعار عمرة رمضان وصلت إلى 45 مليون سنتيم في النصف الثاني من الشهر الفضيل، وحسب أصحاب الوكالات السياحية. فإن هذه الفترة يكثر فيها الطلب على أداء مناسك العمرة، مما يجعل الأسعار تعرف ارتفاعا كبيرا يجعلها تصل إلى 45 مليون سنتيم للغرفة الثنائية خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وبارتفاع بنسبة 100 من المئة مقارنة بأسعارها خلال شهر شعبان، والتي تصل إلى 20 مليون سنتيم. بينما يتراوح سعر العمرة للراغبين في غرفة من أربعة أشخاص بين 15 و17 مليون سنتيم، حسب طبيعة الخدمات التي تقدمها كل وكالة. وأرجع مسؤولو الوكالات السياحية ارتفاع أسعار كراء العمائر إلى ارتفاع سعر الصرف، مؤكدين أن البرنامج المعد من قبل الخطوط الجوية. يتضمن كافة الرحلات إلى غاية نهاية شهر ماي، مضيفا أن الشركات الجوية قامت بإعداد برنامج للرحلات عندما اقترب البرنامج القديم على الانتهاء. وذلك ضمانا لعملية أحسن في تسيير رحلات عمرة رمضان، وأضاف ممثل الوكالات السياحية، أن عمرتي شعبان ورمضان تعرفان إقبالا كبيرا من قبل المواطنين.