العدالة ضربت بقوة يوم أمس الاثنين أسقطت فيه كل الاعتبارات … وقضاة تحقيق محاكم سطيف يطيحون بشخصيات ثقيلة في حربهم على الفساد تم إيداع مدير مستشفى الجامعي سطيف الحبس المؤقت بتهمة إبرام صفقات مشبوهة اثناء اقتناءه لعتاد طبي، مع وضع الامينة العامة ومدير الصفقات تحت الرقابة القضائية. رفقة عدد كبير من مسؤولي المستشفى، كما تم إيداع المحافظ العقاري بمدينة العلمة كذلك الحبس الاحتياطي بتهمة تزوير في محرارات ادارية تخص قطعة أرضية،مع وضع موثق تحت الرقابة القضائية. عاشت ولاية سطيف ليلة امس تحت صدمة إيداع مسؤولين كبار بالولاية رهن الحبس المؤقت بقضايا تتعلق بالفساد كان بطلها قاضي تحقيق محكمة سطيف الذي امر بإيداع مدير مستشفى سعادنة عبد النور لسطيف الحبس المؤقت بتهمة إبرام صفقات مشبوهة رفقة العديد من موظفي القطاع الذين وضعو تحت الرقابة القضائية. بعدما وجه له وكيل الجمهورية تهما تتعلق بإقتاء عتاد طبي دون العودة لقانون الصفقات المعمول به، في حين اعترف مدير المستشفى للقاضي. حسب مصادر مطلعة من أسرة المتهم في مكالمة هاتفية مع النهار اون لاين على واقعة الاقتناء دون اتمامه لاجراءات الصفقة العمومية وذلك لما اقتضته مصلحة المريض حينها. الى جانب ضغط مديرة الصحة للولاية وكذا الوالي السابق اللذان ألحا عليه بضرورة تسريع فتح المصلحة الامر الذي جعله يعجل في طلبه من أحد المتعاملين في مجال تموين المستشفيات بالعتاد الطبي بضرورة جلب العتاد. الى حين استكماله الإجراءات القانونية اللازمة لتغطية هاته الطلبية مؤكدا للقاضي أن كل هذا الاجراء سببها طول مدة الإجراءات وقانون الصفقات العمومية. نافيا في نفس الوقت نية التحايل من أجل الثراء او أخذ امتيازات غير مستحقة ، وعن تضخيم فواتير الأسّره رد المدير بأن السرير له معايير خاصة كيميائية وطبية والقانون المتعامل به لا يسمح باقتناء سرير من البازار . بل يجب أن يكون جديد من المصنع مع انخفاض قيمة الدينار لهاته الأسباب يتضح للعيان أنه باهض الثمن مردفا حول التصريح الناري للبروفسور( م) المسؤول على المصلحة. الذي أطلق اتهامات خطيرة عبر الفضاء الأزرق متهما اياه بالفساد الامر الذي جعله يعيش اتعس أيامه مطالبا القضاء بتحربك الدعوة العمومية ضد التشهير قبل المحاكمة. كما أكد لنا نفس مصدر من العائلة أنه استشهد بكل الطقم الطبي بالمستشفى التي تجمعه علاقة طيبة معهم ويشهد له القاصي والداني بتغيير وجه المستشفى إلى الأحسن منذ اعتلاء منصب مدير عام به. إلا أن كل هاته الحجج لم تشفع له أمام قاضي التحقيق المصمم على إيداعه الحبس بالرغم من اعتراض أسرته وتقديم كل الملفات الطبية عبر محاميه من معاناته القصور الكلوي والمرض السكري بالإضافة إلى وضع قلبه الذي أجريت له عملية زرع صمامين قبل عشرة أيام . وفي نفس الوقت تم وضع مديرة الصفقات لدى المستشفى تحت الرقابة القضائية رفقة مديرة قطب طب الأطفال والأمينة العامة للمستشفى ومدير الوسائل والعتاد ورئيس مصلحة الصفقات والمنازعات. وفي نفس السياق تحركت عدالة العلمة هي الاخرى اين أمر قاضي التحقيق قبيل وقت الإفطار بقليل من يوم الاثنين، بإيداع المحافظ العقاري(ب،م) بالعلمة الحبس المؤقت بتهمة التزوير في محررات إدارية تخص عقار عائلة صحراوي. وهي نفس التهمة التي كان متابعا فيها لدى محكمة العلمة وأدين فيها بسنتين حبس نافذ وتتعلق بعائلة بوصبع المعروفة بالمدينة مع وضع احد الموثقين كذلك تحت الرقابة القضائية. تجدر الإشارة إلى أن محكمة عين ولمان كانت السباقة في تحريك الدعوة العمومية قبل أسبوعين من هذا اليوم، ضد مديرة مستشفى عين ولمان جنوب الولاية بتهم مماثلة. اين تم إيداعها الحبس المؤقت رفقة مقتصد المستشفى .