أجلت جنايات بومرداس البت في قضية 6 متهمين موقوفين عن جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة، إلى الدورة الجنائية المقبلة، إلى حين إحضار شهادة وفاة أحد المتهمين، الذي توفي على إثر صعقة كهربائية. فيما يبقى عدد من المتهمين في حالة فرار، وهم كل من المدعو ''ق عبد المالك'' المكنى ''خالد أبو سفيان'' والمدعو ''ق.إبراهيم''المكنى ''أبو جعفر'' و''س.محمد'' المكنى ''يعقوب'' وكذا المتهم ''ر. توفيق'' و''ق.مراد'' المكنى ''أبو طلحة'' والإرهابي ''ب.محمد'' المكنى ''فيصل أبو الزناد'' و ''ب عز الدين''المكنى داود، إلى جانب ''زيد أبو تراب''و الإرهابي ''أبو البراء'' و المكنى ''أبوذر''، بالإضافة إلى وجود كل من الارهابيين ''ياسين'' و''أبو المنذر''، ''أبو الوليد''و''عكاشة'' في حالة فرار، المتابعين بجناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة والإختطاف، فيما تم الإستماع ل13حدثا.حيث أن وقائع القضية تعود إلى تمكن عناصر الأمن من رصد تحركات حدثين يتجهان نحو مجموعة إرهابية، مكثا عندها ساعة من الزمن، ثم انصرفا، ليلقى عليهما القبض في منطقة تيجلابين، وبعد التفتيش عثر بحوزة المدعو ''ق.محمد'' على مبلغ مالي قدر ب 4200 وهاتف نقال وكذا شريحة وقرصين مضغوطين تحريضيين؛ الأول بعنوان ''جحيم الروس في الشيشان'' والثاني ''أعمال دولة العراق الإسلامية''، وعثروا بحوزة الثاني على مبلغ 1400دج. وعند استجواب المتهمين كشفا عن هوية الإرهابيين الذين كانوا يلتقون بهم بغابة أهل الوادي والشباب الذين يتعاملون معهم من خلال دعمهم وتزويدهم بمعلومات عن عناصر الأمن، وتزويدهم بشرائح الهواتف النقالة والمؤونة، وأثناء التحقيق ثبت تورطهم في اختطاف المدعو ''ت.إبراهيم'' و مساهمة الحدثين ''ت.ي'' و''ب.ع'' في عملية الإختطاف، و إفادة أمير سرية الثنية آنذاك ''ق .عبد المالك'' بالمعلومات.