قال محمد جميعي الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائر تواجه تحديات مصيرية و تحتم علينا تحمل مسؤولياتنا. وخلال تنصيب لجنة الانضباط للحزب، قال جميعي انه في وقت ينطلق فيه الحزب من جديد بعد استرجاع الشرعية يجب عل المناضلين العمل بدون هوادة لعودة الحزب الى السكة. واردف ان تصرفات من قبلنا انعكست بالسلب على حزبنا، لدى المجتمع، و قال انه يؤكد مرة اخرى اننا مع مطالب الشعب ونؤكد علي البقاء على هذا العهد. وقال ان الحزب كان مختطف بدون وجه حق بالهاتف من قبل القوى غير الدستورية ما دفع بالحزب الخروج من القانون. وقال انه يؤكد انه لا مكان لاي من مخلفات القوى غير الدستورية وعهد التمرد و اللا الانضباط انتهي. وقال جميعي : حزبنا يسعى لبناء دولة الحق والقانون و يشارك فيها الجميع دون إقصاء. وان هناك محاولات للزج في البلاد في أزمة، و ان من يريد الخروج عن الدستور يدعون إلى مغامرة انتقالية مجهولة ويرديون السطو على صلاحيات الشعب. واردف :”ندين الحملة الهستيرية علي جيشنا والشكر والعرفان للجيش الذي كشف المؤتمرات التي تطبخ في الغرف المضلمة وثمن جميعي دعوة الجيش للحوار، ودعى الشعب الالتفاف حول جيشه لإسقاط مساعي دعاة المرحلة الانتقالية. مردفا انه لا حل الا في الحوار ،حوار مبني على التنازلات لإنقاذ البلاد . نحن في منعرج مفصلي وعلينا تذليل الصعوبات، ونثمن تمسك الجيش بالحل الدستوري في نظرنا، فلنتذهب كل الايديولوجيات الى الجحيم ان كانت سضيع البلد. اما بالنسبة للجنة الاستشراف سوف تضطلع على بدراسة القضايا الكبرى، ما يممكنا ان نكون في جاهزية تامة. وقال ان النضال السياسي تحكمه الضوابط في الحزب لن نسمح لاي أحد مهما كان موقعه في الحزب أو ترتيبه في السلم. هناك من مازال يتمادى وسنردع كل مخالف مع ابقاء باب العودة مفتوح اليوم أمام رهان تحدي كبير ويجب رص الصفوف احرص ان تعبير كل الأصوات عن افكارها وارائها. وانه اسدى تعليمات للجنة الانضباط، وقال ان الحزب لم يكن في المستوى و نجدد طلب العفو من الشعب الجزائري. وقال ان العقاب حتى وان كان معنوي سيكون درس اوجه رسالة لوم لولد عباس المناضلين ما هومش فرحانيين و الحزب خسر الكثير بسبب الإقصاء و الحقرة ضد الكفاءات جميعي. اطلب من لجنة الانضباط رسالة لوم وعتاب لولد عباس، كما اطلب من اللجنة توجيه رسالة توبيخ له لان من يقبل بمهمة خارج القانون غير مقبول. كما ان لجنة الانضباط توجه رسالة توبيخ لمعاذ بوشارب الذي سطا على الحزب باتصال هاتفي. ولم يحترم اي احد لا أعضاء اللجنة المركزية ولا المحافظين تجرأ على حل حزب بحجم جبهة التحرير الوطني. لذا احيي أعضاء اللجنة المركزي الذين استرجعوا الحزب، وعلي الجميع ان يحترم الصندوق. بالنسبة البرلمان ما يهمنا اليوم، استقرار المؤسسات بما فيها المجلس الشعبي الوطني، واردف نحن كنا واقعيين وطلبنا من الشعب السماح واكدنا على وقوفنا. وهنا بحكم صلاحياتنا وان كل قيادي يمتثل لقرارات الحزب الشعب، طالب عضو في الحزب بالاستقالة. نحن مع الشعب مهما كان موقعه، و الشعب عنده الحق بالمطالبة باستقالة معاذ بوشارب”، الرجل تعدى على الحزب وهذه جريمة ونحن نطالبه بالانسحاب،”معاذ غلط الرأي العام في اجتماع القاعة البيضاوية”. من كان هناك ليس مناضل في الحزب وبسببه مازال اليوم يلاحقنا الكاشير. اليوم أوكد ايضا على شيء جديد المؤسسة العسكرية تعرضت لمحاولة التعدي و حاولت القوى الدستورية النيل منها لكنها سكتت. وطلب من النائب العام التحرك لان السكوت بمثابة التحرك لانه كان الرجل الثالث و لم يتحرك أمام محاولات التعدي عل الجيش، و ربما كان يشارك في الغرف المظلمة. نطلب رسميا من النائب العام باعتباري امين عام للحزب أن يتحرك ضد “مهندس الكادنة”، “انا كنت حاضر ونواب كانوا حاضرين ومستعدين يشهدون شكون جاب الكادنة، الكثير رفض الكادنة”، “والغريب اليوم بناء باب من حديد في الطابق الخامس بدل فتح باب الحوار”. لذا انا اساند قرار النواب تعليق نشاطات الحزب لان بوشارب اليوم يحاول التلاعب بكتلة الافلان.