أعلنت الهيئة المسيرة لجامعة محمد الشريف مساعدية بولاية سوق اهراس، استقالتها الجماعية نزولا عند مطالب الأساتذة، ونقابتهم بالمؤسسة الجامعية. وقال المشرفون على تسيير شؤون الجامعة الإدارية والبيداغوجية،بداية من مدير الجامعية ونوابه وأمينها العام، إلى جانب مدراء الكليات التابعة للجامعة إنه و”بناء على الإتهامات الخطيرة والمغالطات والأكاذيب التي تروج لها فئة قليلة من أساتذة الجامعة وبعض الموظفين، وذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، والقيام بوقفات احتجاجية لا تمثل سوى 8 من المائة من أساتذة وموظفي الجامعة، واتهامنا بالعصابة وبالفساد الإداري والمالي، سوء التسيير واستعمال عبارات مسيئة وجارحة والترويج لإشاعات لا أساس لها من الصحة، تحت غطاء هيئات نقابية، تنشط بصفة غير قانونية، اتخذت إدارة الجامعة في حقها الإجراءات المعمول بها قانونا أمام الجهات المختصة، وبإعلام السلطات المحلية والمركزية”. ويضيف بيان الإستقالة الجماعية لهيئة تسيير الجامعة أنه “رغم كل المجهودات المبذولة لصالح مختلف أطراف الأسرة الجامعية، سيما اللقاءات التي انعقدت على مستوى كل الكليات والمعاهد بحضور جميع الأطراف، وأبواب الحوار التي كانت دوما مفتوحة، وموثقة بمحاضر ومحاولات الإدارة المتكررة لإثبات حسن النية لتجاوز العديد من الإتهامات الخطيرة الموثقة في فيديوهات، حفاظا على استقرار الجامعة، حيث كللت هذه المجهودات بالتكفل بالعديد من الإنشغالات،على كل المستويات، في انتظار التكفل النهائي بكل ماله علاقة بهيئات خارج الجامعة ألا أنه مرة أخرى توجه لنا اتهامات خطيرة تمس بسمعتنا وعائلاتنا، وتتضمن إهانات علنية من طرف مجموعة قليلة من الأساتذة”. وأضاف البيان “أمام هذا الوضع المتأزم وفي ظل الظروف الراهنة فقد بات من المستحيل على الهيئة المسيرة للجامعة أداء مهامها بشكل طبيعي، وعليه فإن أعضاء مجلس مديرية الجامعية المجتمعون بتاريخ 28 ماي 2019، على الساعة الثانية زوالا يعلنون استقالتهم جماعيا”.