سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال السداسي الأول من سنة 2010 ما يربو عن 19 ألف قضية متعلقة بمختلف أنواع الجرائم و الجنح حسب ما أفادت به اليوم الثلاثاء ذات المصالح. و خلال ندوة صحفية عقدتها مصالح أمن ولاية الجزائر أوضح رئيس المصلحة الولائية لأمن ولاية الجزائر العميد أول للشرطة بوعلام بلعسل أن عدد القضايا المسجلة خلال السداسي الأول من السنة الجارية بلغ "19.612 قضية متعلقة بمختلف أنواع الجرائم و الجنح". و يعكس هذا الرقم "تراجعا معتبرا" في ظاهرة الإجرام على مستوى ولاية الجزائر مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة و هي النتيجة التي تم تحقيقها بفضل "تكثيف تواجد عناصر الأمن عبر أحياء العاصمة خاصة خلال الليل". و قد أدى هذا الإنتشار إلى تقليص عدد الجرائم التي تقع في الفترة الليلية و التي أضحى عددها "لا يتجاوز حادثين فقط على مستوى ولاية الجزائر ككل" يؤكد العميد أول بلعسل الذي أشار إلى وجود 127 سيارة نجدة تابعة لقوات الشرطة تجوب أحياء العاصمة خلال الليل و تلعب "دورا وقائيا" في ردع المجرمين و تفادي الإعتداءات. و في هذا الإطار أفاد ذات المسؤول بأن عمليات المراقبة و التحقق من الهوية التي تقوم بها عناصر الأمن بصورة منتظمة شملت خلال الفترة عينها 445.857 شخصا من بينهم 1083 إناث تمكنت عقبها من وضع اليد على 530 مبحوث عنه فضلا عن توقيف أشخاص آخرين بتهم حيازة المخدرات أو الأسلحة المحظورة أو الإقامة غير الشرعية.