وهو التأهل الذي أسعد أنصار الفريق كثيرا وجعلهم يحلمون من الآن ببلوغ الدور النهائي من هذه المنافسة ومعانقة السيدة الكأس في سابقة قد تكون الأولى في تاريخ الفريق فإن إدارة الإتحاد مازالت مصرة على طرد مدرب الحراس عمر حمناد من الفريق مثلما أكد لنا على ذلك الناطق الرسمي في إدارة –بونة- إسماعيل قوادرية البارحة بعد التصرفات غير المسؤولة التي بدرت من حمناد مباشرة عند نهاية لقاء الكأس في غرف تغيير الملابس أين قام بطلب رفع قيمة العلاوات التي يتلقاها وجعلها تساوي قيمة العلاوات التي يتلقاها المدرب الرئيسي عمراني وهو الأمر الذي لم يتقبله مسؤولو الفريق الذين اتخذوا قرار إقالته مباشرة بعد ذلك بعد ملاسنة جمعته بأمين الخزينة حوامري. ورغم أن الإدارة على لسان رئيس الفرع كروم أعلمت حمناد بقرارها إلا أن هذا الأخير لم يأبه بكلامها وقرر غدا العودة إلى عنابة لمباشرة مهامه في اليوم الموالي الإثنين بصفة عادية موضحا أن كلام كل مسؤولي الفريق لا يعنيه ولن يكترث به مادام أنه لم يتلق أي كلام من الرئيس منادي وهو الشخص الوحيد حسبه الذي يتعامل معه لكونه هو من استقدمه إلى الفريق. هذا وقد كشف لنا قوادرية أن المدرب عمراني قد إنضم إلى صف الإدارة وأكد أنه ليس بحاجة إلى حمناد في طاقمه الفني بعد أن تجاوز حدوده وهو الأمر الذي جعل مسؤولي الفريق بالتنسيق مع عمراني يبدؤون في رحلة البحث عن خليفة حمناد الذي كان مدربا للحراس في الفريق وكذا مساعدا للمدرب.