والذي سمح له بتحقيق تأهل تأهل تاريخي إلى الدور الثمن النهائي وهو الدور الذي لم يسبق له أن وصله في تاريخه من قبل حيث أنه أن اكتفى في السابق ببلوغ الدور السادس عشر في مرتين فقط قبل أن يقصى وكان ذلك موسم 1964-1965 وفي موسم 1973-1974 قبل أن يخرج أيضا، فإن فريق وفاق سوق أهراس لا ينوي التوقف عند هذا الحد بعد أن ابتسمت له السيدة الكأس هذه المرة حيث ورغم صعوبة المهمة التي تنتظره في الدور القادم (الثمن نهائي) بعد أن اقترحت عليه القرعة فريق وداد تلمسان الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الأول منافسا له إلا أن ثقة كبيرة تحذو الطاقمين الإداري برئاسة الرئيس بوراس والطاقم الفني للفريق دون الحديث عن اللاعبين الذين رغم صعوبة المهمة الا أنهم عازمون على إحداث المفاجأة. سلاطني:" سنحضر جيدا لتلمسان وهدفنا التأهل" في تعليقه عن تأهل فريقه إلى الدور الثمن نهائي قال المدرب مراد سلاطني أن التأهل أمام فريق مشعل تابلاط كان مستحقا بالنظر إلى مجريات اللقاء والسيطرة الكبيرة التي فرضها أشباله على منافسهم ولو أن التأهل لم يحدث سوى بعد أن احتكم الفريقين إلى سلسلة الركلات الترجيحية، وعن منافس وفاق سوق أهراس القادم وداد تلمسان صرح لنا اللاعب الدولي السابق أن المأمورية ستكون أصعب مادام أن المنافس ينشط في بطولة القسم الأول وله باع طويل في كأس الجمهورية التي بلغ أدوار جد متقدمة منها خاصة في السنوات الأخيرة لكن هذا لا يمنع أن يلعب فريقه لقاءه أمام وداد تلمسان يوم 20 مارس القادم بنية الظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور ربع نهائي حيث سيحضر الفريق للقاءه هذا جيدا وسيخوضه دون أي مركب نقص مادام أن الكأس لا تعترف بفريق صغير وآخر كبير. احتفالات عارمة في سوق أهراس بعد التأهل خرج الشارع الأهراسي مباشرة بعد نهاية لقاء فريقه الوفاق أمام مشعل تابلاط بتأهل زملاء المخضرم ياسين سلاطني إلى الدور الثمن نهائي للإحتفال بالإنجاز المحقق الذي لم يسبق أن عاشه الفريق مند تأسيسه حيث جاب أنصار الفريق أبرز شوارع المدينة حاملين الرايات السوداء والحمراء هاتفين بحياة فريقهم وقد خلق هؤلاء الأنصار أجواءا كبيرة بمنبهات سياراتهم خاصة لدى وصول التشكيلة من العلمة في ساعة متأخرة من الليلة وهي الأجواء التي غابت عن ولاية سوق أهراس مدة سنوات عديدة، هذا وقد بدأ الأنصار يحضرون أنفسهم لغزو العاصمة في لقاء فريقهم أمام وداد تلمسان خاصة وأنه بنسبة كبيرة سيلعب هذا اللقاء في العاصمة التي تتوسط مدينتي سوق أهراسوتلمسان.