كشف مدير الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة ، أن عدد المعتمرين قد يصل إلى 62 ألف معتمر خلال شهر رمضان المعظم. وقال الشيخ بربارة، أمس، في تصريح له ل''النهار''، أن الديوان الوطني للحج والعمرة سلم اعتمادات ل117 وكالة سياحية، من أجل تنظيم عملية العمرة لهذا الموسم الذي انطلق خلال شهر فيفري الماضي، وفي سياق ذي صلة، انطلقت أولى دفعات المعتمرين إلى البقاع المقدسة خلال المولد النبوي، ومن المرتقب أن تنتهي العملية في نهاية شهر رمضان، وبالمقابل نفى الشيخ أن يكون الديوان قد فوّض كلا من الديوان الوطني للسياحة والأسفار وكذا وكالة » تورين كلوب « للإشراف على تنظيم العمرة لهذا الموسم، كما أكد أن الديوان هو الجهة الوحيدة المخولة للتكفل بتنظيم العملية سواء تعلق الأمر بالحج أو العمرة. وفي السياق ذاته، فإن عملية التنسيق بين الديوان الوطني للحج والعمرة والخطوط الجوية الجزائرية جارية لإنجاح العملية، حيث تم برمجة رحلات من قبل الخطوط الجوية السعودية ونظيرتها الجزائرية، حيث من المنتظر أن تطير أول فرقة طبية إلى البقاع المقدسة لمرافقة المعتمرين الجزائريين أثناء أدائهم لمناسك العمرة خلال شهر رمضان. ومن جهة أخرى، قامت بعض الوكالات المسند إليها نقل المعتمرين هذه السنة بتحديد مبلغ 11 مليون سنتيم للمعتمر الواحد، بالمقابل قررت بعض الوكالات تنظيم عمرة بالتقسيط، حيث تنطلق عملية التسجيل بها منذ شهر جانفي من كل سنة، حيث يقوم المعتمر بالتسجيل ثم دفع القسط الأول من الأموال المخصصة لهذه العملية حسب الفترة التي يختارها للإعتمار، أما الدفعة الثانية فيتم اقتطاعها من حساب المعني ويتراوح المبلغ المالي الذي يتم سحبه بين 6000 و7000 دينار. فيما قامت بعض الوكالات بتخفيضات مغرية لزبائنها حيث يدفع المعتمر للوكالة 6 ملايين، 300 سنتيم مسبقا، مع الملف المتمثل في شهادتي ميلاد وثلاث صور شمسية وصورة طبق الأصل من جواز السفر و12 صكا بالإضافة إلى إبرام عقد مع الوكالة، أما المبلغ المتبقي فيتم دفع 12 شهرا أين يدفع الحاج 600 ألف دينار، أما العمرة التي تكون في أواخر الشهر الكريم، فقيمتها تقدر ب 165 ألف دينار، أين يتم دفع مبلغ 75 ألف دينار مسبقا، والباقي على أقساط في 12 شهرا.