يشارك المطرب الجزائري الكبير إيدير رفقة فنانين من المغرب العربي لأول مرة في مهرجان الموسيقى التونسية في دورته التاسعة عشر والذي يمتد من 26 إلى 31 مارس الجاري. وحسب السيدة سنية مبارك مديرة المهرجان فإن حفل الإختتام سيشهد مشاركة متميزة لنجوم ذات صيت عالمي من أصل مغاربي و يتقدمهم المطرب القبائلي الكبير إيدير والمطربة الموريتانية معلومة بنت الميداح، نبيهة كروالي من تونس، عبد الهادي بلخياط من المغرب وحسن العريبي من ليبيا. وبالإضافة إلى هؤلاء الفنانين الكبارسيكون التونسيون على موعد مع المطربين المتوّجين في الدورة السابقة وهم سفيان الزايدي، رؤوف ماهر وزياد غرسة الذين سيحيون حفلة الافتتاح.أما فعاليات المهرجان فتستمر خسمة أيام بمشاركة عدد كبير من الفنانيين التونسيين أغلبهم من المغمورين الذين يسعون للفوز بالجوائز المقدرة قيمتها كمايلي: الجائزة الأولى 12 ألف دولار والجائزة الثانية تسعة ألاف دولار بينما تبلغ الجائزة الثالثة ألفي دولار. واعتبرت سنية مبارك في ندوة صحفية عقدتها مؤخرا بعد إشادتها بالفنان الكبير إيدير، أن مهرجان الموسيقى من أهم التظاهرات الفنية في البلاد حيث ساهم في دعم الأغنية التونسية خصوصا في فترة الثمانينات التي شهدت تخرجها منه بعد فوزها بأحد جوائزه، غير أنه فقد بريقه وتراجع كثيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما أصبح يعاني من تجاهل نجوم الأغنية التونسية وتنكرهم له بعد أن صنع نجاحهم ومنهم صابر الرباعي ونجاة عطية ولطيفة العرفاوي وعلياء بلعيد. يذكر أن المهرجان عرف في دورته السابقة مشاركة الفنانة الجزائرية بهجة رحال و المغربية أسماء المنور والفنان الليبي الشاب جيلاني و التونسي محمد الجبالي.