مسؤول الإعلام على مستوى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ل “النّهار“: الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ضاعف طبع الكتب ب 3 مرات مقارنة بالسنوات الماضية انتهينا من طبع الكتب الخاصة بالسنة الرابعة متوسط والخامسة ابتدائي كشف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أنه تم طبع 50 مليون كتاب، حيث انتهت العملية قبل نهاية ماي، ليتم توزيع الكتب على كل المؤسسات التربوية. وهذا تنفيذا لتعليمات وزارة التربية القاضية بالانتهاء من توزيع الكتب قبل الدخول المدرسي وقبل نهاية السنة الدراسية الخاصة بالموسم الفارط. قال «بومدين معوش» مسؤول خلية الإعلام على مستوى الديوان الوطني للمبوعات المدرسية في تصريح خص به «النهار»، إن إنتاج وطبع الكتب على مستوى الديوان الوطني تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن توزيع الكتب التي تم طبعها قد تم، حيث أن كل مؤسسة تربوية تحصلت على الحصة الخاصة بها من الكتب، وهذا قصد تسجيلها وترتيبها وتوزيعها على التلاميذ في الأسبوع الأول من الدخول المدرسي القادم. وقال المتحدث إن عملية طبع الكتب الجديدة الخاصة بالجيل الثاني، والتي تخص هذه السنة سنتي الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط «الأقسام النهائية في الطورين الابتدائي والمتوسط» تمت على مستوى الديوان. ويأتي هذا بعدما شرعت الوزارة الماضية في العمل بالجيل الثاني للسنة الأولى ابتدائي والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط. وأضاف المتحدث من جهة أخرى، أن وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الديوان فتحت الاستثمار في طبع الكتب، حيث تم منح جزء من الكتب لتطبعها المطابع الخاصة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الديوان لم يسبق له أن طبع هذا الكم الهائل من الكتب، حيث تضاعفت النسبة 3 مرات. وأضاف المتحدث أن ارتفاع النسبة راجع إلى الآلات التي تم اقتناؤها مجددا، والتي ساهمت في رفع نسبة الكتب المطبوعة على مستوى الديوان وعلى مستوى المطابع العمومية. ويأتي منح المطابع الخاصة طبع الكتب بعدما فتحت وزارة التربية مناقصة وطنية لطبع الكتب المدرسية من الجيل الثاني فازت بها 11 دارا للنشر، وذلك تطبيقا للقانون التوجيهي للتربية الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة واحدة. من جهة أخرى، عاد المتحدث إلى الاحتجاجات التي يقوم بها عمال الديوان الوطني والذين اتهموا فيها رئيس الديوان بمنح طباعة الكتب إلى المطابع الخاصة مع تجاهل المطابع العمومية التي يعملون بها، أين أكد المتحدث أن المعنيين ينتمون إلى نقابة غير معترف بها ولا تمثل 20 ٪ من التمثيل الخاص بها، وبالتالي فإن الادعاءات التي أطلقتها مبالغ فيها، بدليل أن إنتاج الديوان تضاعف 3 مرات.