على خلفية الطرق الملتوية التي ميزت عمليات التوظيف استقبل رئيس ديوان والي ولاية النعامة ممثلي الشباب المحتج في الآونة الأخيرة بمدينة المشرية وأعضاء آخرين من الجمعيات قصد تهدئة الأمور والخروج بطريقة عمل في التوظيف والمرور بالأجهزة الموكلة لذلك بعدما عرفت عملية التشغيل طرق ملتوية منذ حلول الشركات الأجنبية والوطنية بالولاية في إطار تنمية مناطق الهضاب العليا وأدت بذلك إلى عدة احتجاجات من طرف الشباب بكبريات البلديات لأن الجهات الأمنية استطاعت أن تحتوي الأمر وتنقله إلى السلطات والمنتخبين. وحسب الأصداء المستقاة من طرف الجريدة مازالت دار لقمان على حالها حيث أعطيت وعود كسابقاتها قد تشعل نارا لا طائل لها إن لم تتخذ الجهات المعنية الإجراءات الشافية. للإشارة تسلمت جريدة النهار فيما سبق رسالة من حاملي الشهادات الجامعية تحت عنوان حقوق حاملي الشهادات الجامعية بالنعامة جاء فيها المساندة المطلقة لبرنامج الرئيس الذي يلح على تحسين ظروف عيش المواطن وحقوقه وإبداء الرأي العام في كل الأمور التي تمس مصلحة المواطن وكرامته وتفعيل مطالب المجتمع المدني والجمعيات من هذا المنطلق وجهت الجمعية الشبانية لحاملي الشهادات الجامعية خطابا إلى والي الولاية مذكرين إياه بالمطالب الاجتماعية للإطارات الجامعية للحصول على نفس الفرص التي يستفيد منها شباب بولايات أخرى من تكوين وعمل وسكن مستندين على وقفات من خطاب الرئيس أمام الولاة خاصة الذي أكد فيها على إدراج مشاكل الشباب ضمن الأولويات الوطنية التي كانت دوما بعيدة كل البعد عن طموحاته وذلك بغياب الآليات العملية للتشاور والتنسيق بين مختلف الهيئات المكلفة بتلك الفئة كما ورد في الرسالة عدة تساؤلات لمشاريع تم إنجازها دون استغلالها كدار الثقافة التي |أصبحت قاعة للحفلات دون تعيين إطاراتها ودار الشباب بعاصمة الولاية وكذا المتحف والمستشفى الجديد مع إعادة النظر في برنامج عقود ما قبل التشغيل التي أصبحت تنتهي بعودة حاملي الشهادات إلى عالم البطالة وذلك لغياب عملية الإدماج وعدم اعتراف المدراء بما يسمى بالأولوية في المنصب إضافة إلى الإجراءات والآليات المتضمنة عملية التوظيف من امتحانات ومسابقات بين أيدي أشخاص يعملون ضد التيار المسطر من طرف السياسة الوطنية والأهداف المرجوة.