تتكون من 5 طلبة جامعيين من البويرة وباتنة والبليدة أفراد الخلية تواصلوا مع إرهابيين في «داعش» متواجدين بالخارج مثُل، أمس، 5 أشخاص أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة باتنة الابتدائية استكمالا للتحقيقات المباشرة في القضية التي تورطوا فيها. والمتعلقة بالإشادة بالمجموعات الإرهابية باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال وربط اتصالات مع مجموعات تنشط خارج الوطن. وحسب المصادر، فقد تم تفكيك هذه الخلية منذ أيام، بعد استغلال جيد لمعلومات تفيد بوجود أشخاص يقومون بالترويج لأعمال إرهابية. وبمباشرة التحريات من قبل رجال فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بباتنة بالتنسيق مع عناصر الجيش، تم إلقاء القبض على المشتبه فيهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيهم الخمسة هم طلبة جامعيون تنحدر أصولهم من ثلاث ولايات، وهي باتنة والبويرة والبليدة. ويتعلق الأمر بكل من «ع.وائل» و«ب.أيمن» و«م.خالد» و«م.ساعد» و«م.عبد الرحمن». وأوضحت مصادر «النهار» أن الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة. كشفت التحقيقات بشأن نشاطهم عن قيامهم بربط اتصالات مع عناصر إرهابية في الخارج ينتمون للتنظيم الإرهابي المعروف باسم «داعش». وحسب المصادر دائما، فقد كانت هناك مخططات لاستهداف المتظاهرين ومنشآت الدولة خلال التجمعات السلمية المنظمة كل يوم جمعة. على أن يتم التحضير لاختبار وتجهيز عبوات ناسفة تستهدف المدنيين، وعلى هذا الأساس. قرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثالثة بمحكمة باتنة الابتدائية إيداعهم جميعا الحبس. يذكر أن عمليات تمشيط واسعة لا تزال تشهدها جبال ومرتفعات ولاية باتنة وتم خلالها كشف وتدمير ثلاث قنابل ومخبأين للمجموعات الإرهابية ببني فضالة. نهاية الأسبوع الماضي، وهذا بعد أيام من كشف وتفجير 10 قنابل تقليدية الصنع وأربع مخابئ للمجموعات الإرهابية بمرتفعات بلدية لارباع. ومن خلال هذه العمليات النوعية والمتفرقة، تكون الجزائر قد برهنت مجددا عن حنكتها في مجال محاربة الإرهاب . واجتثاث جذوره ووأد كل النوايا الخبيثة التي تستهدف مكتسبات الأمن والاستقرار.