أكدت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة أنها لم تصدق النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ذاكرة الجسد"، الذي قامت فيه ببطولته إلى جانب الفنان السوري الكبير جمال سليمان، عن قصة للروائية أحلام مستغانمي ومن إخراج نجدة أنزور. النهار: كيف عشت مسلسل "ذاكرة الجسد" في رمضان كأول تجربة لك في التمثيل؟ أمل: لا أخفي عليكم أنني كنت متخوّفة جدا من رد فعل الجمهور الجزائري أوّلا ثم العربي، لأن المسؤولية كبيرة جدا في الوقوف أمام هرم مثل جمال سليمان ونجدة أنزور والمشاركة في مسلسل يحكي أحداثا عن أصعب فترة عاشتها الجزائر في الثمانينات والجميع يعلم ما كان يقاسيه الشعب الجزائري في تلك الفترة. كيف كان رد فعل الناس المقرّبين منك عن دورك في المسلسل"؟ الحمد لله.. لم أكن أتصور أو أتوقع كل هذا النجاح وأن أتلقى التهاني والتشجيعات من شخصيات فنية مهمة من كامل الوطن العربي. وهذا يحملني مسؤولية أكبر، المسؤولية الملقاة على عاتقي اليوم تمثّل ال35 مليون جزائري، سوف أعمل على إعطاء أجمل صورة عنهم، الوصول إلى القمة ربما يكون بضربة حظ أو غير منتظر لكن المحافظة عليها أصعب وبكثير لأن مشاركتي في "ذاكرة الجسد" تحتّم عليّ العمل مع فريق في مستوى الفنان الكبير جمال سليمان ونجدة انزرو وأحلام وخاصة اختيار المواضيع التي ستضيف إلى مشواري الفني الصغير جدا أشياء مهمة وكل الأدوار التي سأقوم بها يجب أن تضيف أشياء إيجابية للمشاهدين خاصة وأنني في بداية الطريق. كيف تابَعَت أمل العمل وهي بعيدة من عائلتها والناس الذين تثق فيهم؟ كنت على اتصال دائم بهم وكنا نعلّق على كل صغيرة وكبيرة، أكيد كانت هناك نقائص، لكن الإيجابيات كانت أكثر، وهذا بكل تواضع كلام أكبر النقاد، طبعا هناك من لم يعجبهم هذا المسلسل أو لم تعجبهم أمل، هذا طبيعي جدا، لكن أظن أن الإيجابيات كانت أكثر وحتى وإن فشلت فيه يبقى هذا أول عمل لي وتبقى مشاركتي كأول تجربة سأتفادى كل الغلطات التي سقطت فيها وأكيد إنني لن أكررها. ماذا تقول أمل بوشوشة لجمهورها الجزائري قبل أن نهنئك بمناسبة العيد ونجاحك في المسلسل؟ أولا.. أشكر وسائل الإعلام التي وقفت إلى جانبي خاصة في أول تجربة لي، كما أهنئ الشعب الجزائري بمناسبة العيد، ومن جهة أخرى أطلب من جمهوري أن ينتقدني ويشجّعني ولا يشكرني إن كنت لا أستحق ذلك وأشكركم شخصيا على تشجيعكم لي ووقوفكم بجانبي.