بن شيخة‮: ''‬واحد ما‮ يديرلي‮ التشكيلة،‮ ما نخاف‮‬ من حتى واحد‮..أنا نظيف وأملك البطاقةالبيضاء‮''‬

فتح النار على رئيس القبائل دون أن يذكره بالإسم

‮''‬مارانيش راقد كما‮ يعتقد البعض‮... أنا على علم بكل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين‮''‬ ''مارانيش راقد كما يعتقد البعض... أنا على علم بكل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين''
أكد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بقاعة المحضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بملعب 5 جويلية، تحسبا لمباراة إفريقيا الوسطى المقررة يوم 10 أكتوبر الجاري برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، أنه واعٍ بالمسؤولية التي تنتظر أشباله من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تبقى حظوظ المنتخب قائمة في بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الإستوائية.
استهل الناخب الوطني الجديد الندوة الصحفية بالخوض في مسألة خياراته على مستوى التشكيلة حينما كشف أنه يملك كل الصلاحيات في تحديد معالم التعداد والتشكيلة التي تخوضالرهان المقبل، نافيا بالمقابل تدخل أي طرف في اتخاذ قراراته بشأن التعداد،من خلال تأكيده على انزعاجه من اتهامه بعدم توفره على الورقة البيضاء في ضبط التشكيلة كما جاء علىلسان أحد الرؤساء دون أن يسميه كما قال في إشارة منه للرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي سبق وأن قال في إحدى تصريحاته الأخيرة أن التشكيلة الوطنية تم ضبطها منقبل جهات دون مشاورة المدرب، وهو الأمر الذي لم يهضمه ضيف الندوة، مشيرا إلى أنه شخص نظيف، لا يخشى أحدا وهو من يختار التعداد، مؤكد أنه يملك البطاقة البيضاء منقبل الاتحادية والتي تخول له اتخاذ أي قرار على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني دون تدخل أي طرف كان.
''لم أحدث تغييرات على التعداد حفاظا على الإستقرار وليس من أجل أشياء أخرى''
وفي رده عن سؤال بخصوص الأسباب التي دفعته للاحتفاظ بنفس التعداد وعدم إحداث أية تغييرات رغم حاجة المنتخب للتدعيم خاصة على مستوى خط الوسط في ظل غياب زياني،شادلي وقديورة المصابين، قال بن شيخة أن السبب الرئيسي الذي جعله يتخذ هذا القرار هو الحفاظ على الاستقرار العام للتشكيلة قبل أيام قليلة فقط من مباراة إفريقيا الوسطى، سيماوأنه حديث العهد في المنتخب وبات مجبرا على التحلي بالصبر، مؤكدا أنه مع مرور الوقت سيتمكن من أخد نظرة شاملة وكاملة عن كل عنصر ومن ثمة بإمكانه إحداث التغيرات إذااقتضى الأمر ذلك.
''لم أكن نائما في الأيام الفارطة كما يعتقد البعض.. قمت بجولة أوروبية من أجل إعادة معاينة بعض العناصر''
قال بن شيخة أنه ومند تعينه مدربا رئيسيا على رأس ''الخضر''، أنه لم يتوقف عن القيام بجولات أوروبية كما سبق وأن صرح بذلك في أول ندوة صحفية، وهذا من أجل إعادة معاينةبعض العناصر سيما التي كانت خارج المنافسة على غرار بلعيد وعبدون أو التي عادت مؤخرا من الإصابة كمدافع بوخوم عنتر يحيى، قبل أن يعود مجددا إلى الجزائر ويدون بعضالملاحظات بخصوص هؤلاء، عكس ما يعتقد بعض الأشخاص من أن الناخب الوطني كان نائما ولم يقم بأي شيء مند توليه زمام المنتخب.
''سعيد جدا بعودة عبدون، غزال، لحسن ويبدة إلى مستواهم وهذا هو الأساس في الوقت الحالي''
كما أعرب الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة خلال ذات الندوة عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به كل من عبدون, غزال، لحسن ويبدة مع نواديهم خلال المباريات الأخيرة التيشارك فيها هؤلاء، بومساهمتهم في تحقيق النتائج الايجابية مع نواديهم، بدليل الإشادة التي لقتها العناصر الوطنية مؤخرا سواء من قبل طواقمهم أو من قبل الأنصار، وهو ما سيعودبالفائدة بالدرجة الأولى على المنتخب الذي يحتاج في الوقت الحالي إلى عناصر جاهزة بإمكانها إحداث الفارق على مستوى الخطوط الثلاثة في المواجهة المقبلة أمام إفريقيا الوسطى.
''التعداد سيكتمل اليوم بقدوم بلحاج ومبولحي وسأتحدث مع كل لاعب على انفراد''
قال بن شيخة أن تعداد ''الخضر'' خلال التربص التحضيري تحسبا لمباراة إفريقيا الوسطى سيكتمل بنسبة كبيرة اليوم وذلك بالتحاق الثنائي المدافع نذير بلحاج وكذا الحارس رايسمبولحي، بعد أن شاركا أمس مع نادييهما، وأضاف الناخب الوطني أنه استغل وصول اللاعبين تباعا للشروع في التربص من أجل الاجتماع معهم والتحدث إليهم على انفراد في أولاتصال رسمي مع العناصر الوطنية، وأشار بن شيخة إلى أنه من خلال التحدث لبعض العناصر وجد أغلب اللاعبين في وضعية بسكولوجية عالية، وهو الأمر الذي سيساعده فيإعداد الفريق في أحسن الظروف لمواجهة إفريقيا الوسطى والتي قال بشأنها الناخب الوطني أنها مهمة وليست مصيرية على حد قوله.
''أملك فكرة عن كيفية تعويض العناصر الغائبة وكل شيء سيتحدد خلال الحصص التدربيبة المقبلة''
وفي رده عن سؤال حول كيفية التعامل مع الغيابات التي مست التعداد في الآونة الأخيرة بسبب هاجس الإصابات، رد بن شيخة قائلا ''لست قلقا بخصوص الغيابات التي مستالتشكيلة رغم أن جل اللاعبين من الركائز الأساسية للمنتخب، لأنني بكل بساطة أملك نظرة عن العناصر التي بإمكانها تعويض هؤلاء في جل المناصب والخطوط، وسيتحدد ذلكبشكل كبير من خلال الحصص التدربيبة التي سنجريها قبل التنقل الى بانغي''.
''إفريقيا الوسطى منتخب قوي، لكني لا أتخيل أن نعود دون النقاط الثلاث''
وبخصوص رأيه في مستوى المنافس إفريقيا الوسطى في العاشر من الشهر الجاري، فقد أقر بن شيخة بقوة المنافس الذي يملك حسبه مؤهلات كبيرة بدليل النتيجة الايجابية التي حققهافي الجولة الأولى أمام المنتخب المغربي، لكنه بالمقابل أكد أن أشباله لن يرضوا إلا بالفوز والنقاط الثلاثة.
''لا أتخيل على الإطلاق أننا قد نتعثر
أمام إفريقيا الوسطى، ولكن...''
''مطمور، زياني، شادلي وقديورة لن يتنقلوا معنا إلى بانغي وفضلت إبقاءهم مع نواديهم من أجل مواصلة العلاج''
وبخصوص التعداد المعني بسفرية بانغي الجمعة المقبل، فقد أكد الناخب الوطني أنه سيعفي رسميا الرباعي المصاب، وبتعلق الأمر بكل من مطمور، زياني، شادلي وقديورة من هذهالسفرية، مفضلا إبقاءهم مع نواديهم من أجل مواصلة العلاج ومن ثمة ربح الوقت والتعافي في الآجال المحددة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى قصد إبقاء العلاقات وطيدة بينالاتحادية الجزائرية لكرة القدم والنوادي الأوروبية التي تلعب لها العناصر الوطنية، وكل هذا سيصب في مصلحة المنتخب واللاعب في حد ذاته.
''العائق الوحيد قبل مباراة إفريقيا الوسطى يبقى دائما ضيق الوقت وسأركز بالدرجة الأولى على الجانب البسيكولوجي''
كما أقر الناخب الوطني بوجود بعض العراقيل التي قد تواجهه في إطار تحضيرات المنتخب تحسبا لخوض مباراة افريقيا الوسطى، ومن بين أبرزها عامل الوقت والذي اعتبره بنشيخة أول هاجس يواجهه سيما وأن بحوزته أربعة أيام فقط، مؤكدا أنه سيركز بالدرجة الأولى على الجانب البسيكولوجي خلال التحضيرات من أجل الاستعداد الجيد لهذا الرهان''.
''قد استدعي عناصر جديدة قبل سفرية بانغي إذا اقتضى الأمر ذلك''
قال بن شيخة أنه لا يستبعد الاستنجاد ببعض العناصرإن استلزم الأمر ذلك، في حالة تعرض بعض اللاعبين إلى إصابات مفاجئة أو عدم تمتع البعض بكامل امكانياتهم، وهو ما يجعلهأمام خيار هذا الطرح سيما وأن المنتخب في الآونة الأخيرة عرف غياب عدة ركائز في التعداد.
''لازلت عند قراراي.. المكانة في المنتخب مثل الحرية تُؤخذ ولا تُعطى''
وعن التشكيلة التي يراهن عليها لخوض التحديات والرهانات المقبلة، أكد بن شيخة أن المعيار الذي سيعتمد عليه في اختيار التعداد المثالي هي الجاهزية وتمتع اللاعبين بكاملإمكانياتهم دون التفكير في الأمور الجانبية، حيث قال في هذا الشأن ''الحقيقة أنني مازلت على كلامي الذي أكدته سابقا، لأن المكانة في تعداد المنتخب مثل الحرية تؤخذ ولا تعطى''.