كشف المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، محي الدين خالف، أن مهمة أشبال عبد الحق بن شيخة في خرجتهم المقبلة أمام إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون وغينيا الاستوائية، ستكون صعبة للغاية، وهذا بالنظر إلى عدة معطياتأبرزها في الغيابات الكثيرة التي ستدخل بها التشكيلة الوطنية بسبب هاجس الإصابات التي مست كوادر التشكيلة، على غرار كريم زياني، قديورة، شاذلي، مطمور وقادير، وهي الغيابات التي توقع خالف أن يكون لها تأثير كبير على توازن التشكيلة، وهذا باعتبارها ذات وزن كبيرفي تعداد ''الخضر''. ''تغيير المدرب لم يكن في محله'' واعتبر المدرب السابق لشبيبة القبائل الذي حل ضيفا أول أمس على قناة ''نسمة'' المغاربية، أن أمر تعويض هذا الخماسي في هذا الوقت الراهن يعد صعبا طالما أن الوقت ليس في صالح الناخب الوطني الذي سيكون مضطرا للتعامل مع هذا الظرف لأن البدائل حسب خالف لنتكون بمقدورها تعويض هذه العناصر الغائبة بالرغم من إقراره بتوفر التعداد الحالي على أسماء بالإمكان الاعتماد عليها إذا ما أعطيت لها الفرصة. وبخصوص توقعاته لمبارة الأحد المقبل أمام إفريقيا الوسطى بالعاصمة بانغي، فقد أكد صانع ملحمة خيخون أن المواجهة ستكون صعبة للمنتخبين الجزائري والمغربي وهذا قياسا برغبة الجانبين في تحقيق نتيجة ايجابية وتأمين حظوظهم في هذه التصفيات، ويرى خالف أن مهمةالخضر'' لن تكون سهلة أمام منافس يملك عدة نقاط قوة سيما في محور الدفاع بدليل أن هذا الأخير وفق في إبطال مفعول الآلة الهجومية لأسود الأطلس الذي عجز عن هز شباكه، وأكثر من ذلك فإن هذا الأخير يملك لاعبين في المستوى وسيكونون متحمسين لتأكيد نتيجة الجولةالأولى بالرباط أمام المنتخب المغربي في عقر ديارهم وبميدانهم. '' ''لا مشكل لدي مع مدرب الخضر لكن الوقت ليس في صالحه'' وفي سياق حديثه عن الرهان الذي ينتظر رفقاء مبولحي الأحد المقبل أمام إفريقيا الوسطى، لم يتوان المدرب السابق لنادي وجدة المغربي في التأكيد على أن الظرف الذي تولى فيه بن شيخة زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني لن يخدمه كثيرا، معتبرا أن مهمته في تحقيق نتيجةايجابية ستكون صعبة وهذا باعتباره يسعى إلى تخصيص وقته للتعرف على وضعيات بعض اللاعبين ومستواهم دون الاعتماد على الجوانب الجوهرية خاصة فيما يخص التركيز على نتيجة المبارة، وهي المعطيات التي جعلته لا يبدي تفاؤلا كبيرا بإمكانية عودة رفقاء حليش بكاملالزاد من خارج القواعد، وهذا دون النظر إلى تباين مستوى المنتخبين. وقال خالف أنه يتمنى أن يوفق بن شيخة في مهمته مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكل مع المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي بالرغم من انتقاده لبعض الأمور التي تخص المنتخب الحالي، ودافع خالف بالمقابلعن المدرب السابق سعدان الذي قال بأنه ممكن أن يواصل مغامرته في هذه التصفيات مؤكدا أن مسألة تغييره أضحى غير مناسب. ''بن شيخة مطالب بترسيخ الذهنية الإحترافية التي تتماشى مع التعداد الحالي'' وعرج خالف محي الدين في المقابل، إلى الحديث عن المهمة التي تنتظر الناخب الوطني الجديد في كتيبة محاربي الصحراء، حيث يرى المدرب السابق للخضر أن بن شيخة سيكون مطالبا بترسيخ العقلية والذهنية الاحترافية مع التركيبة الحالية التي تنشط أغلبها في النواديالأوروبية، موضحا في نفس الوقت أن المدرب الحالي للتشكيلة الوطنية قد يصادف عراقيل كثيرة مع هذه الفئة بالمقارنة مع اللاعبين الذين يمتازون بعقلية محلية