فنّد رئيس مولودية وهران، الطيب محياوي، إقدامه على صفع شرطي خلال لقاء مولودية وهران أول أمس، في ملعب أحمد زبانة، مبرزا بأن ماتم تداوله لا يعدو أن أن يكون سوى إشاعات، الهدف منها التقليل من قيمته، كاشفا النقاب عن الطرف الذي سوّق هذه الإشاعة التي وصفها ب''المناورة''، حيث يتعلق الأمر بمحافظ شرطة يعد من أحد المقربين من الرئيس الأسبق يوسف جباري، الذي يعمل - كما جاء في البيان - على التأثير سلبا على استقرار الفريق، والعمل على زعزعة كيانه، بحكم العداء الموجود بين الرجلين، بعد أن تمكن محياوي من الظفر برئاسة الفريق، خلفا للمرحوم بليمام، في حين كان يراهن جباري على العودة إلى كرسي الرئاسة. وفي بيان تسلّمت ''النهار'' نسخة منه من قبل رئيس المولودية، شرح هذا الأخير حيثيات القضية بالتفصيل، من خلال تأكيده على أن الشرطي المدعو "ف.ن"، أعاق عمل الإدارة الوهرانية، بالرغم من تواجده بالزي المدني، إلى جانب قيامه بأداء مهمة ليست منوطة على الإطلاق به، من خلال الوقوف وراء البوابة عوض حماية الحكم!، حيث رفض فتح باب الملعب أمامه - " محياوي " وفقا لذات البيان - حتى لا يتسنى له أداء مهامه والذهاب إلى غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين لإعطاء دعم معنوي للاعبيه في هذا اللقاء، من خلال تجاهل الشخصية التي كانت مرافقة لرئيس النادي، وهو المدعو'' غرماني عبد الكريم''، الذي أكد - ذات البيان - أنه ينشط في منصب مدير أمن المولودية الملزم من قبل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وفقا للقانون الجديد، قبل أن يقدم يضيف - هذا الشرطي على فتح البوابة بطريقة مهينة، مما جعل جباري يتدخل بطريقة سلمية لفض النزاع بدون أن يلمسه بأذى حسب البيان.