أعلن مسؤولو شركة «آيغل أزور» للطيران الفرنسية، صراحة عن التوقف عن تنظيم رحلات جوية من وإلى الجزائر. اعتبارا من اليوم السبت، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها المؤسسة. والتي دخلت فيها خاصة بعد وفاة مديرها العام ذو الأصول الجزائرية «أرزقي إجرويدن. وقالت الشركة في بيان لها،تحصلت «النهار «على نسخة منه،إن التوقف الكلي عن برمجة الرحلات الجوية يكون اعتبارا من اليوم السبت. الموافق لتاريخ السابع من سبتمبر الجاري،وأرجعت السبب في ذلك إلى الأزمة المالية التي تمر بها والصعوبات العملياتية. مما يجعل الاستمرار في تنظيم رحلاتها الجوية ابتداءً من مساء السادس سبتمبر أمرا مستحيلا. وأكدت أن تعليق الرحلات يكون عبر كافة المطارات التي تربط الجزائر بفرنسا والعكس. حسب نص البيان «سنقوم بإلغاء كافة رحلاتنا الجوية اعتبارا من يوم السبت. وقد تسبب هذا القرار في تعطل كافة مصالح المسافرين الجزائريين، كونه تزامن والدخول الاجتماعي الذي تكثر فيه الحركة عبر المطارات. غير أن التذبذب في الرحلات سجِل منذ أسبوع من الآن من دون قيام الشركة. بأي إجراء تبلغ فيه زبائنها بالحالة التي تمر بها وانعكاساتها المباشرة على حركة مسافريها. وقد تدخلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وقامت بنقل مسافري المؤسسة إلى وجهاتهم، في انتظار تنظيم رحلتيين أخريين. وقد أوصت المؤسسة عبر بيانها،زبائنها بشراء تذاكر جديدة تخص الرحلات التي فيها رحلات العودة بعد تاريخ السادس سبتمبر الجاري. كما أكدت على وجود إمكانية لتعويض المتضررين من جراء إلغاء رحلاتهم وعددها أربع وأربعين رحلة. سواء كان الدفع فوريا أو عن طريق بطاقاتهم البنكية، أما إذا كان شراء التذكرة من عند وكالات الأسفار والسياحة. فما عليهم إلا التقرب منها للتوصل إلى طريقة يتم بها التعويض. والأزمة التي تمر بها الشركة الفرنسية «آيغل أزور» لمالكها الراحل أرزقي إجرويدن، ليست وليدة اليوم. وإنما سبق ل«النهار» وأن كشفت عن استعداد مديرها سالف الذكر لبيعها شهر ماي من عام 2011. بسبب الظروف الصعبة التي كانت تمر بها،مما جعله آنذاك يدخل في مفاوضات مع ملاك شركات طيران خليجية من أجل بيعها.