أجّلت أمس الأول، محكمة الجنح ببريكة في باتنة، القضية التي اهتز لسماعها سكان دائرة بريكة، بطلتها المتهمة » ب. ب « 23 سنة والمتواجدة حاليا بسجن النساء في نڤاوس، المتابعة بجنحة السرقة. حيث تعود أطوار القضية إلى تاريخ 9- 10- 2010، عندما أقدمت العروس بعد 3 أيام فقط من زفافها على سرقة مبلغ 300 مليون من زوجها قبل أن تلوذ بالفرار لأسباب تبقى مجهولة -حسب أقوال الزوج- مما دفع هذا الأخير إلى رفع شكوى أمام مصالح الأمن، التى باشرت البحث عن العروس قبل أن يتم القبض عليها في محطة المسافرين وسط المدينة وبحوزتها مبلغ 3 ملايين سنتيم. وعند سماع المتهمة في جلسة سرية، أنكرت ما نسب إليها من تهم، فيما صرّحت أن الزوج كان وراء فرارها بعد الصدمة التي تعرّضت إليها العروس في يوم زفافها من طرف الزوج الذي قام بإهانتها وسبّها، بعد خلاف بين أهل العروسين. وأمام هذه المعطيات، طالب ممثل الحق العام بتسليط أقصى عقوبة، فيما قضت المحكمة بتأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل.