كشفت مصادر مطلعة ل”النهار أونلاين” عن حقائق جديدة صادمة، بشأن “محرقة” الأطفال الرضع بمستشفى الوادي، والتي أودت بحياة 8 رضع. وقالت المصادر إن الرأي العام لم يتلق بعد كافة المعطيات بشأن ما وقع في الحادث، الذي زلزل الجزائر أمس الثلاثاء. وفي التفاصيل، قالت مصادر “النهار أونلاين” إن غرفة المواليد الجدد التي شهدت الحريق، قبل أن تحدث الكارثة لم تكن تخضع لإشراف طاقم طبي وشبه طبي جزائري. “تموتوا وما تعرفوش الحقيقة”! وفجرت مصادرنا فضيحة مدوية من خلال القول أن الغرفة التي وقع بها الحريق كانت تخضع لإشراف طاقم من كوبا. وكان أفراد الطاقم الكوبي من أطباء وشبه طبي قد رفضوا في وقت سابق العمل مع الأطباء والممرضين الجزائريين. وتقول المصادر أن المصلحة التي وقعت بها الكارثة كان الكوبيون يتولون تسييرها. أما المواليد الذين تم إنقاذهم من الحريق، فقد كانوا، حسب مصادرنا، في غرفة مجاورة، تخضع لإشراف ممرضين وقابلات جزائريين. وكان عدد من عناصر الطاقم الطبي وشبه الطبي بالمستشفى قد أعلنوا صبيحة الأربعاء عن استقالة جماعية، تضامنا مع زملائهم الموقوفين. وقال المستقيلون إنهم يرفضون أن يتحملون مسؤولية أخطاء ارتكبها غيرهم، متسائلين في نفس الوقت عن أسباب إخفاء الحقيقة عن الجزائريين.