Photo : Brahim - EnnaharOnline المراقب المالي قام بالتأشير على كل ملفات المعنيين ستصب وزارة التربية الوطنية رواتب الأساتذة والمعلمين وكل الأسلاك الناجحة في مسابقة التوظيف لموسم 2011/2012 خلال الشهر المقبل، بحيث قام المراقب المالي بالتأشير على كل ملفات المعنيين. ويعكف المراقب المالي على تحضير شبكة أجور الأسلاك الناجحة في مسابقة التوظيف، على غرار المعلمين والأساتذة الناجحين في مسابقات التربية، حيث سيستفيدون من المنح والعلاوات ومن أجر قاعدي يساوي أجر موظفي القطاع. وفي سياق ذي صلة؛ استلم الناجحون في مسابقات التوظيف قرارات التعيين في مناصبهم قبل بداية الدورة التكوينية التي خصصتها الوزارة، حيث وفي حال تسجيل أي تأخر في الإلتحاق سيتم تجريد المعني من المنصب، ليتم الإتصال بالاحتياطيين حسب الترتيب في القائمة. والتحق أمس، الناجحين في المسابقة المهنية لدورة 2010 -2011 بمراكز التكوين، من أجل الإستفادة من دورة تكوينية أثناء العطلة الرسمية للشتاء، حيث حددت مدة التكوين بصفة استثنائية هذه السنة ب15 يوما وبحجم ساعي يقدر ب70 ساعة تكون على شكل دروس نظرية ومحاضرات وأعمال تطبيقية في بعض المواد، فيما تكون الدورة الثانية خلال عطلة الربيع ولمدة 15 يوما بنفس الحجم الساعي، على أن تكون آخر دورة في شهر جويلية لمدة 30 يوما، ويهدف التكوين في شقيه البيداغوجي والمهني إلى تحضير المتكون في جميع الأسلاك من الناحية البيداغوجية والمهنية لأداء مهنته، حيث يتم العمل على ترقية المستويين البيداغوجي والمهني، عن طريق تزويد المرشح بحقائق علمية وتربوية ومنهجية، تؤهله للقيام بمهامه بطريقة تتناسب ومختلف الوضعيات التعليمية التي يواجهها أثناء مسيرته المهنية، حتى يحقق أداء فعّالا وديناميكيا يتماشى والتطورات المعرفية الحاصلة في فضاء التربية والتعليم و تكنولوجيات الإتصال، وعليه بني برنامج تكوين رتبتي معلم الإبتدائي وأستاذ التعليم المتوسط على الوحدات التي تخدم المستويين. وفي سياق ذي صلة، يتولى تأطير ومتابعة التكوين أثناء أداء الخدمة؛ مفتشو التربية والتعليم الأساسي، وكذا أساتذة مهندسون تسند إليهم مادة الإعلام آلي، ويتم اختيار المؤطرين بناء على الخبرة والكفاءة في مجال التكوين من قبل مديري التربية يتضمن برنامج التدريس مادة الإعلام الآلي وعلم النفس، فيما تتعرض مادة التشريع إلى النظام الداخلي للمؤسسة وكذا المجالس البيداغوجية المعتمدة في المؤسسات التي هم أعضاء فاعلين فيها، ويهدف المنشور إلى القضاء على ظاهرة عدم التحكم في التلاميذ من طرف الأساتذة الجدد.
