عاشت، ليلة أول أمس، عاصمة الواحات ورڤلة على وقع فاجعة جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها أم ثلاثنية. داخل منزلها العائلي قبل لحظات من رفع آذان المغرب، وهو الأمر الذي يتعلق بالمدعوة «ب.ز» البالغة من العمر 34 عاما. وبالرجوع إلى فصول الواقعة حسبما رصدته «النهار» من مصادر محلية، فإن الحادثة التي هزت أرجاء حي المخادمة الشعبي. بصفة خاصة ومدينة ورڤلة على وجه العموم، ارتكبها زوجها الذي يعاني من اضطرابات نفسية حادة. إذ أقدم على إزهاق روحها بكل برودة أعصاب أثناء ملاسنات كلامية دارت بينهما للتحول إلى شجار جسدي عنيف لأسباب مجهولة. وفي تلك اللحظات سل خنجره ووجه لها طعنة قاتلة على مستوى عنقها، ولم تنته الجريمة عند هذا. بل نحرها أمام مرأى عيون أبنائهما الأربعة الذين صدموا ودخلوا في حالة هستيريا وأزمة نفسية حادة من هول المشهد المأساوي. الذي تفاجأوا به، أين لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة بمسرح الجريمة الشنعاء، في الوقت الذي راح فيه الجاني. إلى المسجد من أجل رفع آذان المغرب بصفته مؤذنا بمسجد الحي،وأنهى صلاة المغرب كعادته ثم أذاع الخبرعلى مسمع المصلين والإمام. الذين ذهلوا باعترافه بقتل زوجته ونحرها من الوريد إلى الوريد تاركا إياها تسبح في بركة من الدماء. حينها سارع الجميع إلى المنزل من أجل التأكد من أقواله التي لا تصدق. وكم كانت الصدمة كبيرة لما تأكدوا من اقترافه للجريمة. وبإخطار عائلتها ومصالح الأمن التي تنقلت على جناح السرعة برفقة عناصر الحماية المدينة من أجل معاينة مكان الجريمة. حيث تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف إلى حين إخضاعها للتشريح. من طرف الطبيب الشرعي للوقوف عند الملابسات الحقيقية للوفاة. في مقابل ذلك، فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا حول أسباب الجريمة. وظروفها التي أسفرت عن مقتل الضحية على يد زوجها الذي تم إلقاء القبض عليه مباشرة بعد الإعلان عن فعلته