تورطت خادمة وزوجها في قضية سرقة أموال ومجوهرات من الألماس من غرفة نوم ربة عملها، في المقاطعة الشرقية بالعاصمة، حيث أودعت امرأة شكوى أمام مصالح الأمن، تفيد بتعرضها إلى السرقة داخل غرفتهما. وبعد التحقيقات، تابعت محكمة الرويبة خادمة البيت وزوجها السائق عند نفس العائلة بسرقتهما للأشياء المفقودة. المتهمة بالسرقة في قضية الحال، أدلت بتصريحاتها أمام القاضي، حيث قالت إنها عملت عند الضحية لأكثر من عامين، وليس لديها مشاكل معها، مشيرة إلى أنها ليست العاملة الوحيدة في البيت، بل هناك أربع عاملات أخريات يدخلن غرفتها في كل وقت، على غرار أن ربة عملها تترك دائما غرفتها مفتوحة، وأضافت أنها كانت تبيت معها في المنزل، إلا أنها مؤخرا بعد زواجها من سائق المنزل، لم تعد تنام في منزل الضحية لارتباطاتها الزوجية، الأمر الذي لم تتقبله ربة العمل -على حد قولها-. هذا، وأشارت الخادمة إلى أنها عملت عند أختها وكنتها بدون مشاكل، فكيف لها أن تسرقها. غير أن محاضر الضبطية القضائية حسب القاضي، تشير إلى شهادة أخ الخادمة ضدها، الذي قال عنها إنها السارقة ورأى عندها مبالغ مالية كبيرة. هذه التصريحات، أنكرتها المتهمة، وقالت إن أخاها وعائلتها رفضوا رجوعها إلى زوجها السائق لخلافات بينهما، وبعد أن عصت أمرهم، شهد ضدها لتوريطها في هذه القضية. دفاع المتهمة، أكدت أن الضحية تشك في السارق، خاصة أن هناك عدة عاملات في البيت، كما أنه لم يضبط لدى الخادمة أي مبالغ مالية ولا مجوهرات. ليلتمس وكيل الجمهورية، عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية في حق المتهمين.