اهتز شارع كريم بلقاسم وبالضبط بمنطقة''سنت اليزابات'' بتيلملي، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها امرأة في عقدها الثالث، تعرضت إلى أبشع طرق القتل والتنكيل بجسدها، وبعد مفارقتها للحياة، اغتصبت من طرف مغنىّ بإحدى الملاهي الليلية، هي وقائع الجريمة التي يحقق فيها قاضي التحقيق على مستوى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، حيث تم استجواب المتورطين في القضية، ويتعلق الأمر بمغنىّ معروف ب'' كباريهات'' وإلى جانبه متهمان آخران، بالإضافة إلى ثلاث نساء، تم توجيه لهم تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وحسب مصدر موثوق ل''النهار''؛ فإن ملابسات الجريمة تعود إلى حوالي 25 يوما إثر اكتشاف أحد سكان عمارة تيليملي على مستوى المصعد المعطل، لدى مباشرتهم حملة تنظيف للعمارة من طرف السكان المقيمين، ظهور رجل الضحية تحت الركام المتواجد، بعد أن وضعت الضحية في صندوق مغلق، وأسدل عليها ركام من الأخشاب والحجارة، لإخفاء آثار الجريمة التي تفطن لها سكان العمارة، ليزاح الركام من فوقها وتنبعث روائح الجثة الهامدة التي لم تكتشف بسبب برودة الطقس. وكشف المصدر الذي أورد الخبر؛ أن مصالح الضبطية القضائية لمقاطعة شرطة الوسط، بناء على المعلومات الواردة تنقلت إلى عين المكان، أين تم فتح تحقيق معمق في ملابسات الجريمة الشنعاء،وتبين إثر التحقيقات والتحريات التوصل إلى المتورطين في ملف القضية، بعد أن استبدلت إحدى المتهمات شريحة هاتف نقال الضحية بشريحتها، وأتلفت شريحة الضحية لتحتفظ بهاتفها، غير أن تحريات الضبطية من خلال الرقم التسلسلي للهاتف النقال، كشفت الستار عن جميع المتواطئين، وتبين من خلال تقارير الطب الشرعي بعد تشريح جثة الضحية تعرضها للخنق حتى مفارقتها للحياة، ليقدم أحد الجناة على اغتصابها بكل وحشية، ظنا منه أنها لا تزال على قيد الحياة، في حين لا يزال التحقيق جاريا حول خلفيات القضية بمحكمة سيدي أمحمد.