وافقت السلطات السعودية، على استثناء الجزائر من عملية الدفع الإلكتروني ، مؤقتا،إلى غاية الوصول إلى الصيغة النهائية بعد إتمام المساعي المستمرة. التي يقوم بها الديوان الوطني للحج والعمرة للتكيف مع الإجراء، وهو ما يعني أن الوكالات السياحية ستشرع في تسفير المعتمرين قريبا. بعد إتمام جميع الإجراءات في البقاع المقدسة. وأكد الديوان الوطني للحج والعمرة، أنه وبعد المساعي الحثيثة مع مختلف الشركاء، لمواكبة الإجراءات الجديدة المعتمدة . من طرف السلطات السعودية هذا الموسم، والتي شهدت تجاوبا مع جميع الأطراف المعنية. تم التوصل إلى اتفاق استثناء الجزائر من عملية الدفع الإلكتروني، مؤقتا، ريثما يتم الوصول إلى الصيغة النهائية. بعد إتمام المساعي المستمرة التي يقوم بها الديوان للتكيف مع الإجراء. ويأتي قرار السلطات السعودية استجابة للطلب الذي تقدمت به وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن طريق وزارة الشؤون الخارجية. التي راسلت نظيراتها السعودية لاستثناء الجزائر من المنصة والدفع الإلكترونيين إلى غاية إيجاد صيغة يمكّن الوكالات السياحية . من تحويل الأموال إلكترونيا لدفع مستحقات الوكلاء السعوديين، الذي يوفرون لهم خدمات الإقامة والنقل والإطعام للمعتمرين. وسيسمح هذا الإجراء بالانطلاق الفعلي لموسم العمرة، الذي تأخر هذا الموسم، حيث ستعلن الوكالات السياحية عن أسعار العمرة. وتفتح التسجيلات للوكالات التي سحبت دفتر شروط تنظيم العمرة، الذي أطلقه ديوان الحج والعمرة مبكرا. وكانت الخطوط الجوية الجزائرية، قد جمدت برنامج الرحلات المخصصة لموسم العمرة . إلى غاية تسوية العراقيل التي يواجهها موسم العمرة لهذه السنة بسبب طريقة الدفع. ويتطلب استصدار تأشيرات العمرة حاليا المرور على محرك الحجز الإلكتروني للحج والعمرة والدفع عن طريقه. ويعتبر بنك الجزائر والحكومة هما الجهتين المخولتين باتخاذ قرار الدفع الإلكتروني. أين كانت الوكالات السياحية تقوم بتسديد مستحقات إيجار الفنادق وباقي الخدمات نقدا في البقاع المقدسة. وبهذا، تكون السلطات السعودية قد أنقذت موسم العمرة، وهو الأمر الذي سيسمح بفتح التسجيلات والشروع في استقبال الزبائن. خصوصا منهم الراغبين في أداء عمرة المولد النبوي الشريف.