وزير الداخلية والجماعات المحلية - دحو ولد قابلية اعتقال 1000 شخص وإطلاق سراح عدد كبير من القصر أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن قادة الفيس المحل لم يعد لهم تأثير على الساحة السياسية، ولن يكون لهم تأثير على الإحتجاجات التي يقوم بها الشباب خلال هذه الأيام. قال دحو ولد قابلية في تصريح خص به وكالة الأنباء الفرنسية، أن ''سنوات العنف التي شهدتها الجزائر في السنوات القليلة الماضية، لن تعود مجددا، رغم الإحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن الجزائرية حاليا''، مؤكدا ''أن الهدوء عاد مجددا إلى معظم الولايات باستثناء بجاية وتلمسان وبومرداس. وسئل وزير الداخلية والجماعات المحلية، حول مدى تأثير قادة الفيس المحل على الإحتجاجات في إشارة إلى الرقم الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة علي بن حاج الذي حاول ''ركوب الموجة''، بعد تنقله إلى حي باب الوادي يوم الأربعاء الماضي، ليؤكد ولد قابلية أن قادة الفيس أصبح تأثيرهم جد محدود اليوم، والدليل أن علي بن حاج تم طرده من طرف شباب حي باب الوادي، وأبرز الوزير أن الجيل الحالي مختلف جدا عن جيل التسعينات. وأكد دحو ولد قابلية وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية في تصريحات للتلفزيون الجزائري ووكالة الأنباء الجزائرية، أنه لن يتم القضاء نهائيا على نشاط البيع الموازي، مؤكدا أن إشاعات حول منع الشباب من النشاط التجاري بالقرب من الأسواق وتهديم البيوت القصديرية وطرد قاطنيها، كانت وراء قيام أعمال الشغب والإحتجاجات. وقال ولد قابلية، أن الشباب المشارك في الإحتجاجات التي تعرفها بعض الولايات من الوطن، لا يشكلون إلا فئة تقوم بحرق العجلات المطاطية ونهب الممتلكات الخاصة وتخريب الأملاك العمومية، كاشفا أنه بعد مرور 4 أيام على تم تسجيل 736 جريح قي صفوف قوات الأمن و53 جريحا من بين المتظاهرين، كما تم اعتقال 1000 شخص وإطلاق سراح العديد من القصر، كما جدد الوزير تأكيده على أن توجيهات أعطيت لأعوان مصالح الأمن لضبط النفس وعدم اللجوء إلى السلاح حتى للدفاع عن أنفسهم، لأن مثيري الشغب ''الذين لا يشكلون سوى الجزء الأكثر راديكالية من الشبيبة التي هي رغم كل شيء شبيبتنا''.