قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي ،اليوم الاثنين، أن هناك أشخاص تسللوا إلى الحراك الشعبي بدفع خارجي بهدف ضرب الإسلام. وكشف يوسف بلمهدي ،خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية باتنة، أن المتسللون يريدون إلغاء ميثاق أول نوفمبر وتعويضه بميثاق غامض. وأوضح وزير الشؤون الدينية في السياق ذاته أن الدليل كان جد واضحا وهو تدخل البرلمان الأوروبي مؤخرا في الشؤون الداخلية للبلاد. وأشار وزير الشؤون الدينية أنه يكفي فرنسا فضاعة جرائمها في حق الشعب الجزائري قبل وأثناء الثورة. هذا وأشرف الوزير على افتتاح فعاليات الملتقى الموسوم “التطرف الفكري والانحلال الخلقي وأثرهما على المجتمع الجزائري” بكلية العلوم الإسلامية بباتنة.