التي جمعتها بالنادي الصفاقسي التونسي –حامل اللقب- أمس بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، نظرا لأن مباراة الذهاب انتهت بفوز التونسيين بهدف دون رد. وقد سعى أبناء يما قورايا إلى مباغتة الدفاع التونسي منذ بداية المرحلة الأولى، وكان لهم ذلك عند الدقيقة التاسعة عن طريق ابراهيم شاوش الذي استغل تهاون دفاع الزوار إثر مخالفة غير مباشرة ليفتتح باب التسجيل. رد فعل الزوار جاء مباشرة بعد ذلك عن طريق الهجمات المركزة التي شنوها على الدفاع البجاوي، وكان لهم ذلك عن طريق المهاجم الكونغولي با سيبسيلا الذي عدل النتيجة وسط حيرة المحليين الذين أدركوا أن المهمة لن تكون سهلة بما أنهم أصبحوا مطالبين بإضافة هدفين على الأقل إذا أرادوا اقتطاع تأشيرة التأهل، حيث واصلوا ضغطهم الكبير محاولة منهم في تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل بهدف في كل شبكة. وفي المرحلة الثانية، لم يتردد أبناء المدرب الهادي خزار في شن هجومات عديدة كادت إحداها أن تثمر عن طريق المهاجمين ابراهيم شاوش وفريد غازي، قبل أن يعلن الحكم الذي أدار المباراة على نهايتها بنتيجة التعادل التي أقصت الشبيبة البجاوية من المنافسة الإفريقية في أول مشاركة لها.