أكد رئيس جهاز المراسم الليبية العامة المستقيل، نوري المسماري، شعور الزعيم الليبي معمر القذافي بالخطر الذي يحدق به من بعض المقربين منه، كما لم يستبعد المسماري أن يستخدم القذافي أسلحة كيميائية ضد المتظاهرين المطالبين بتنحيه.وقال المسماري -في مقابلة مع مجلة ''فوكوس'' الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الاثنين ''إن القذافي ارتدى في خطابه التلفزيوني الأخير سترة واقية من الرصاص وخوذة واقية للرأس تحت عمامته، مما يؤكد أنه لا يشعر بالأمان أمام حاشيته وفريق التلفزيون الرسمي، مضيفا أن القذافي -الذي يبدو ''شديد التوتر''- يعاني من مشكلات صحية، ويتصرف مثل شخص فقد القدرة على التفكير السليم، كما لم يستبعد نوري المسماري أن يلجأ معمر القذافي ''الذي لا يعرف شيئا سوى العنف'' إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في التصدي للمظاهرات الشعبية إذا ما تم تضييق الخناق عليه، مؤكدا أنه هناك مذابح في ليبيا ''في كل يوم وكل لحظة''. العثور على كتب حول السحر والتلمود اليهودي في قصر القذافي بثت قناة ''الجزيرة''، أمس، مقاطع مصورة لبعض المقتنيات التي عثر عليها متظاهرون ليبيون في القصر الرئاسي للقذافي، في مدينة البيضاء بعد اقتحامه والسيطرة عليه. وبينت المقاطع المصورة أن القصر الرئاسي للقذافي احتوى على العديد من الكتب الخاصة بالديانة اليهودية وأساليب الشعوذة لدى اليهود القدامى، حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو، كتابا بعنوان ''التلمود.. عرض شامل لتعاليم الحاخاميين حول الأخلاق، الآداب، الدين، التقاليد والقضاء''، إلى جانب كتاب آخر بعنوان ''القبالة والسحر اليهودي''، وكتابين آخرين عنوانهما ''تحالف الشيطان'' و''الأسرار 72 في الباطنية اليهودية''. وكانت مجلة ''إسرائيل توداي'' العبرية، كشفت الأسبوع الماضي عن أن القذافي ذا أصول يهودية من والدته، عارضة في نفس الوقت شهادة لعجوز يهودية قالت إنها شقيقة جدته، وإنها هاجرت منذ عشرات السنين من ليبيا نحو إسرائيل. شريط فيديو يظهر عمليات إعدام جماعي لمتظاهرين من طرف ميليشيات القذافي نشر، موقع ''فيس بوك''، أمس، صورا تظهر كتائب أمنية تابعة للقذافي وهي تعتقل شابين من المتظاهرين وقتلهما في حي فشلوم بالعاصمة طرابلس، خرجا إلى جانب آخرين في مظاهرات واسعة، انتهت ب''مجزرة'' -حسبما وصفه شهود عيان. وأشار المتظاهرون الذين صوروا واقعة اعتقال الشابين وتصفيتهما، إلى أن الكتائب الأمنية نقلت جثتي الشابين إلى مكان مجهول، وسط إطلاق نار كثيف، كما بثّ موقع ''يوتوب'' الإلكتروني تسجيلا لمجموعة من أفراد الكتائب الأمنية التابعة للسلطات الليبية وهي تسحب جثة مواطن من منطقة سوق الجمعة في طرابلس، أمس، وتضعه في سيارة لإخفاء جثته، كما ظهرت صور أخرى سجلت بكاميرات هواتف نقالة، مقتل شاب أثناء تصويره بهاتفه مع أشخاص آخرين، ونشرت بدورها على النت. قائد عسكري كيني يعترف: ''القذافي استعان ب5 آلاف مرتزق من كينيا لإبادة الليبيين'' كشف كل من قائد القوات الجوية ومساعد وزير الخارجية الكيني، أن المرتزقة الذين جنّدهم القذافي لقمع المحتجين وإبادتهم، يضمون الآلاف من الكينيين، حيث أفاد قائد القوات الجوية الكينية، رجيب فيتوني، أنه شاهد بعينيه سفر نحو خمسة آلاف من المرتزقة على متن طائرات عسكرية ليبية منذ 14 من الشهر الجاري، وهو الخبر الذي أكد عليه مدير المراسم الليبي السابق، نوري المسماري، في وقت سابق. وبالرغم من أن حكومة نيروبي كانت قد نفت استغلال المرتزقة الكينيين في المجازر المرتكبة بطرابلس، فإن رواية المرتزقة الكينيين اكتسبت مزيدا من المصداقية، بعد أن نقلت صحيفة ''الغارديان البريطانية''، عن منشق عسكري ليبي سابق، أن كينيا تعد من مراكز تجنيد الآلاف من المرتزقة الأفارقة الداعمين للنظام الليبي. ابن شقيق الملك السابق لليبيا يدعم الثورة على القذافي ساند، محمد السنوسي، نجل ولي العهد الليبي السابق، المهدي السنوسي وابن أخ الملك إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي في انقلاب عسكري سنة 1969، الانتفاضة الشعبية الليبية وطالب بإسقاط نظام السفاح معمر القذافي القاتل لشعبه. وقال، محمد السنوسي، الموجود في المنفى ببريطانيا في أول حوار له لصحيفة الشرق الأوسط، أنه يتابع أخبار الثورة الشعبية في ليبيا ويدعم أبطال الانتفاضة ضد قاتل شعبه، ومدمر النظام الملكي في بلده.