أعربت المطربة أسماء جرمون عن قلقها على الأشقاء الليبيين، الذين يتم قصفهم جوا من قبل ''مرتزقة'' القذافي، وقالت أن ما حدث في تونس ومصر، شيء، وما يحدث في الشقيقة ليبيا للشعب الليبي شيء آخر، داعية المسؤولين العرب إلى التحرك وتطليق الصمت، من أجل صون دماء العرب المسلمين في الجماهيرية الليبية. قالت المطربة أسماء جرمون في اتصال ب ''النهار''، أنها مستعدة للمشاركة في أي مسلسل خاص بشهر رمضان، بشرط أن يضيف الدور الذي ستشارك فيه إلى مشوارها الفني و إلى تجربتها التمثيلية القصيرة المزيد، كما قالت أنّها ولأول مرة في مشوارها الفني الذي يمتد إلى أكثر من 15 سنة، ستحيي حفلا ساهرا مع المطرب إبراهيم صديق، وهو في نفس الوقت منظم هذا الحفل احتفاء بيوم وقف إطلاق النار الذي يصادف 19 مارس القادم بمونريال بكندا. الحفل تحت عنوان ''ليالي الموزييك''، عبارة عن منوعات جزائرية للجالية العربية هناك ''، وصرحت أنها ستعمل على تشريف الفنانين الجزائريين والعرب في كندا، خاصة وأنها أول تجربة بالنسبة لها في هذا البلد، وأعرف أن الجالية العربية واللبنانية كبيرة جدا هناك، سأختار أجمل الأغاني الجزائرية، رغم أن هذا سيكون صعبا لأن كل الأغاني التراثية الجزائرية جميلة جدا، وستكون بطاقة فنية للعرب هناك، ليعرف الجميع أنّ الجزائر عندها تراث مثير وليس الراي فقط، مع احترامي لكل مطربي الراي''. أما فيما يخص الألبومات، خاصة وأن الجميع يعلم أنّ السنة المنصرمة شهدت ركودا كبيرا في صناعة الأغنية، قالت أسماء:''أحضر لألبوم جميل جدا بكل تواضع، وأظن أن الجميع سيوافقني عندما يعلم أنّ كاتب الكلمات هو ياسين أوعابد والملحن خالد صوفيان اللذان برهنا على قدرات كبيرة مع عدد من نجوم الأغنية الجزائرية ''، فيما رفضت أسماء الكشف عن عناوين الأغاني، مبررة هذا بقولها:''كل كلمات الأغاني جميلة ولم أستقر بعد على عنوان محدد، مضيفة:'' كما أعمل على تقديم مجموعة من التكريمات لمطربين كبار، ولا أستطيع أن أعطي أسماءهم لكي لا أجدهم في ألبومات أخرى، رغم أنّني أدرك أن لكل فنان طريقته في الغناء والأداء. وفي الأخير دعت الفنانة أسماء جرمون كل جمهورها، إلى حضور حفلتها الخاصّة باليوم العالمي للمرأة 8 مارس القادم، بالمركز التجاري بباب الزوار، ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر والدخول مجاني''.