منذ تولي السيد وحيد بوعبدالله، منصب الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، سجل العديد من المتتبعين تأخر في مواعيد العديد من الرحلات خاصة الداخلية منها، فضلا عن حالة الفتور التي صارت تطبع المصلحة التقنية على مستوى مطار هواري بومدين الدولي، بعض العارفين بخبايا شركة الطيران الجزائرية، تقول إن جماعات الضغط أصبحت تتأهب للإطاحة بالمدير الجديد، في حين يعتقد البعض الأخر أنها مجرد مؤشرات لمحاولة تطويع جماعات الضغط المدير الجديد وبالتالي إدخاله الصف، تمهيدا للدخول في مفاوضات معه حول مراجعة أجور عمال الشركة. والغريب في أمر هذا الصراع الخفي، أن نقابة المؤسسة هي الغائب الأكبر عن هذا الشد والجذب، وكأنها غير معنية بالموضوع، وهو ما أثار الكثير من المهتمين الذين تساءلوا إن كانت النقابة قررت أن تكون محايدة في هذا الصراع، أو أن هناك إرادة لتطويع المدير كما حدث لسلفه المرحوم الطيب بن ويس.