بحث رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, خلال الزيارة الرسمية التي قادته إلى الأوروغواي ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مع كبار المسؤولين في هذا البلد, سبل تعزيز التعاون البرلماني وتوطيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للشراكة, حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر, أن السيد بوغالي استقبل خلال زيارته الرسمية إلى الأوروغواي للمشاركة في مراسم تنصيب رئيس الأوروغواي المنتخب, من قبل نائب الرئيس ورئيسة البرلمان, السيدة كارولينا كوسيه, حيث هنأ السيد بوغالي قيادة الأوروغواي على انتخابها, مؤكدا "عمق العلاقات الثنائية وحرص البلدين على تعزيزها", كما أشاد ب"مواقف الأوروغواي الثابتة في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية". وبذات المناسبة ناقش الطرفان سبل تفعيل التعاون البرلماني من خلال الدبلوماسية البرلمانية, بهدف توطيد العلاقات وفتح آفاق جديدة للشراكة, حيث شدد رئيس المجلس على "أهمية تعزيز الحوار بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية", مبرزا جهود الجزائر في مد جسور التعاون مع برلمانات المنطقة. من جهتها, أعربت رئيسة برلمان الأوروغواي عن تقديرها لمشاركة الجزائر في مراسم تنصيب رئيس الأوروغواي المنتخب, السيد يماندو أورسي, مشيدة بدور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الدولية. وأكدت استعداد برلمان الأوروغواي للتعاون مع الجزائر من أجل تعزيز العمل البرلماني المشترك ودعم القضايا العادلة عالميا. وفي ذات الإطار, التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني أول أمس الجمعة في العاصمة مونتفيديو, مع رئيس غرفة نواب الأوروغواي, فولوديمير سيباستيان, وكان اللقاء فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين, وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأكد السيد بوغالي أهمية "إنشاء مجموعة برلمانية للصداقة بين المؤسستين التشريعيتين", مشيدا ب"مواقف الأوروغواي الداعمة للقضيتين الصحراوية والفلسطينية", كما أبرز "جهود الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة". من جانبه, أكد رئيس غرفة نواب الأوروغواي دعمه لحق الشعبين الصحراوي والفلسطيني في تقرير مصيرهما, مشيدا بالثورة الجزائرية ك"مصدر إلهام" للشعوب المكافحة من أجل الحرية. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتعزيز التعاون البرلماني, بما يخدم مصالح البلدين على الساحة الدولية, وفقا لذات المصدر.