من جهة أخرى؛ أعلن وزير الصّحة والسّكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، أنّه تم توقيف التعامل مع 5 مستوردين من أصل 14، لعدم التزامهم بالإتفاقيات المبرمة مع وزارة الصّحة، والخاصة بالشروع في الإنتاج محليا. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنّ القرار جاء لعدم التزام المورّدين بالشروط التي وضعتها وزارة الصّحة، والقاضية بالشروع في الإنتاج، دون اللجوء إلى الإستيراد، وأضاف أن عملية جلب الأدوية من الخارج، شهدت فوضى عارمة، وكان لابد من تنظيمها، مشيرا إلى أنّه تم اكتشاف إخلال بعض المنتجين بالبنود المتفق عليها، والتي تنص على وجود مصانع للإنتاج، إلا أنّ التحقيقات التي قامت بها مصالحه، كشفت عدم وجود هياكل إنتاج للأدوية، حيث تم توقيف العمل معه نهائيا.وكانت الوزارة قد حدّدت نهاية السنة الجارية، كآخر أجل للمستوردين الذين تماطلوا في الإنتقال إلى الإنتاج، وذلك من أجل الإلتزام بما تم الإتفاق عليه في دفتر الشروط المبرم مع مصالحها، بالإضافة إلى ذلك قررت وزارة الصحة، أنّه في حال ما تبين عدم التزامهم بما تم التقيد فيه، سيتم الإمتناع عن التعامل معهم، ولن يكون الأمر مقتصرا على المستوردين فقط، بل سيشمل المخابر التي ستقوم بالإنتاج المحلي في الجزائر، إذ يتوجب عليها احترام دفاتر الشروط خلال السنتين القادمتين ، وإلا سيتم فسخ الإتفاقيات المبرمة معهم. مخازن الصيدلية المركزية تتزوّد باللقاحات المضادة للفريزوس ''د'' كشف الدكتور شريف دليح، المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، أن اللقاح المضاد للريزوس ''د'' الخاص بالحوامل، متوفر في مخازن الصيدلية منذ الأحد الماضي. وأوضح الدكتور دليح في تصريح ل ''النهار''، أن المشكل الذي كان قائما، هو قيام المخبر المنتج للقاحات ''باكستر''، بإنتاج كميات غير مطابقة للمعايير، مشيرا في السياق ذاته؛ إلى أنه تم اكتشاف العيوب قبل أن يتم شحنها إلى الجزائر، وأضاف أن الكمية كانت مقدرة ب 14 ألف جرعة، وذكر مدير الصيدلية المركزية، أنّه تم الإتفاق مع الكوبيين لتزويد الجزائر ب 35 ألف جرعة من اللقاحات المضادة للريزوس ''د''، خلال 15 يوما القادمة. وفي سياق منفصل؛ ذكر المسؤول الأول عن الصيدلية، أنّ فتح الأظرفة الخاصة باقتناء الأدوية ل 2011 سيتم اليوم صباحا في جلسة علانية.