فتح عميد قضاة التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة مؤخرا، ملف مقتل عضو في حزب ''الباكس'' المدعوة ''ع. ي'' من قبل صاحب محل لبيع ''البيتزا'' بعد محاولته إجبارها على ممارسة الجنس معه، ليلا بمقر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية في قضية أخلاقية، هزت الحزب، بعد أن قتلها الجاني ولفها بقطعة قماش واضعا إياها في صندوق خشبي، ليرمي بها في مصعد الحزب المعطل لطمس آثار الجريمة. المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار''، كشفت عن أن القضية تورطت فيها عدت جهات تم الكشف عن هويتها من قبل المصالح القضائية، من بينهم المتهم الرئيسي كونه صاحب محل ''بيتزا'' ويتعلق الأمر بالمدعو ''ش. س'' رفقة صديقيه ''ب. ب'' و''ق. ع'' الذين توجهوا بتاريخ 29 ديسمبر 2010 بعد الاحتفال بعيد ميلاده وهو في حالة جد متقدمة من السكر إلى مقر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، للمبيت فيه بعد أخذ موافقة مبدئية من طرف عضو بقيادة الحزب والمكلف بالمناوبة المدعو ''ب.ح''، وأثناء تواجد المتهم الرئيسي بالمقر لفت انتباهه ''ع. ي'' حسناء في العقد الثالث عضو بالحزب، والتي جاءت لأخذ غطاء من الغرفة عندها تحركت غرائزه فأراد تمضية الليلة برفقتها، لكنها لم تأبه به مما حز في نفسه وصمم على إخضاعها لممارسة الجنس عليها، فقام بجرها إلى إحدى الغرف، لكن مقاومتها له جعلته يدفعها لتسقط على الأرض جثة هامدة، وقد وجهت أصابع الاتهام إلى محامية باعتبارها الممثلة القانونية للحزب وكانت تبيت فيه ليلا، حيث نسبت إليها جنحة عدم الإبلاغ عن جناية، لتوضع رفقة رئيس مكتب الحزب تحت الرقابة القضائية. الجريمة تم كشفها من قِبل أحد سكان عمارة تليملي على مستوى المصعد المعطل، لدى مباشرتهم حملة تنظيف للعمارة، أين كشفت جثة الضحية من طرف السكان المقيمين، إثر تعفن الجثة وانتشار الروائح الكريهة، بعد أن ظهر طرف من جسد الضحية خارج الصندوق، حيث وجدت تحت ركام من الأخشاب والحجارة.