أكدت وزيرة التضامن الوطني، كوثر كريكو، إعادة فتح تحقيق في نسب عجز ضحايا التجارب النووية في الجزائر. وقالت خلال اشرافها على احياء ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية برقان، أن الحكومة ومن خلالها وزارة التضامن ستعزز من طرق التكفل بضحايا الجرائم الاستعمارية في الجزائر. ويأتي هذا من خلال حرصها على المرافقة الميدانية لهذه الفئة، وتقديم المساعدات اللازمة. وأكدت في السياق ذاته أن هذا الاهتمام كذلك يترجم من خلال تعزيز التكفل بذوي الإحتياجات الخاصة المتضررين من هذه التفجيرات الشنيعة برقان، سواء من حيث الدعم بالمنح المالية و التغطية الإجتماعية. وأشارت إلى أنه سيتم اجراء إحصاء شامل لضحايا هذه التفجيرات النووية عبر كامل التراب الوطني. وفيما يتعلق بمنح التضامن الموجهة لذوي الإحتياجات الخاصة، بما فيهم ضحايا التفجيرات النووية، أوضحت الوزيرة أنه تم توجيه تعليمات للجان الولائية المختصة لإعادة التحقيق في نسب العجز لهؤلاء الضحايا بما يمكن من رفع قيمة المنح الموجهة إليهم إلى 10 آلاف دج، إذا توفرت فيهم شروط المرسوم المنظم لهذه المنحة، وهذا إلى جانب دعمهم بمختلف المساعدات الإنسانية.