كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إجراء اتصالات مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتسوية ملف الذاكرة. وقال رئيس الجمهورية، في الحوار الذي أجرته معه يومية “لوفيغارو” الفرنسية، أن موضوع الذاكرة سمم علاقات البلدين. وما زاد الطين بلة – يضيف رئيس الجمهورية- هو وجود لوبيات انتقامية، لا زالت تتحدث عن خيانة ديغول وأمور أخرى. وقال الرئيس تبون “استقلالنا مضى عليه حوالي 60 عاما، ومن الغريب أن تعود الجزائر في كل مرة إلى واجهة الأحداث السياسية الفرنسية”. وأكد رئيس الجمهورية أنه من أجل علاقات سليمة مع فرنسا، يجب أولا الاعتراف بالوقائع ثم إدانتها، معتبرا إياها شجاعة سياسية. وأضاف “من جانبنا ليس هناك أي حقد أو ضغينة اتجاه فرنسا، هناك ردود فعل على أعمال البغض وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام التي تتجلى من الجانب الآخر”.