علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ عن إرتفاع حصيلة المجزرة التي استهدفت ليلة الجمعة المنصرم، الوحدة 28 لقوات الجيش التابعين للمشاة المدفعية المتمركزين على شكل مراكز متقدمة بالطريق الوطني الكائن بين منطقتي إعكورن وعزازڤة، على بعد حوالي أربعين كلم شرقا عن عاصمة ولاية تيزي وزو، حيث شنت حشودا من العناصر الإرهابية الدموية، هجوما بواسطة الرشاشات، وكذا برمي القنابل اليدوية وهو الإعتداء الدموي الذي إستغرق حوالي ساعتين ونصف من الزمن مسفرا عن إستشهاد 14 عسكريا بعين المكان، وإصابة 12 آخرين بجروح جد خطيرة، لترتفع الحصيلة إلى 16 شهيدا، بعد أن لفط عسكريان أنفاسهما الأخيرة أثناء نقلهما للمستشفى وإستنادا لذات المصادر؛ أنه وبعد العثور على جثّة إرهابي دموي سقط بعين المكان، تم العثور على ثلاث جثث لإرهابيين. جريحان في إنفجار قنبلة استهدفت الحرس البلدي بالمدية علمت ''النهار'' من مصادرها المؤكدّة، أنّ انفجار قنبلة وقع عشية يوم السبت، وذلك على مستوى المكان المسمّى ''المعايزية''، الواقعة في إقليم ''حناشة''، التي تبعد عن عاصمة ولاية المدية ب 30 كلم غرباً، وحسب ذات المصادر؛ فإنّ هذا الإنفجار استهدف عونين من الحرس البلدي، كانا على متن سيارة سياحية، متجهين إلى برج المراقبة لمزاولة عملهم، حيث تفاجأ بهذا الإعتداء الذي تم التّحكم فيه عن بعد من طرف الجماعات الإرهابية في حدود الساعة 17:00 مساء، وقد أصيب الضّحيتين بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى المدني ''محمد بوضياف'' بالمدية.