أعلن المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، أن أول رحلة لنقل الحجاج الجزائريين، ستنطلق يوم 4 جويلية القادم، كما هو مقترح في البرنامج الذي وافقت عليه مبدئيا هيئة الطيران المدني السعودي. وأضاف عزوزة أنه تمت برمجة 136 رحلة هذا الموسم، بعدما كانت 122 رحلة الموسم الماضي، بعد قرار إضافة “كوطة” أخرى للجزائريين. وقال عزوزة خلال استضافته في فوروم يومية “المجاهد”، إنه تلقى ملف 148 وكالة أسفار لتنظيم الحج، هذا الموسم، ولجنة التأهيل والترتيب اختارت 54 وكالة، بينها 19 تنظم الحج لأول مرة. وبخصوص التفاوض مع السعوديين حول خدمة الحجاج في البقاع المقدسة، ذكر المدير العام عن تلقي مصالحه ل401 عرض في مجال السكن والإعاشة والنقل ونقل الأمتعة، مضيفا أن الوفد التحضيري عاين جميع العروض، وتم التعاقد مع العروض الأحسن، وتم بالمقابل إقصاء جميع الفنادق التي سجلت عليها ملاحظات. وذكر عزوزة بأن تأجير العمائر كان بأسعار جيدة والخدمات لم ترتفع كثيرا هذا الموسم، مع العلم أنه هذا الموسم تم فرض رسم على التأشيرة ب 300 ريال، مشيرا إلى أنه في حال احتساب قيمة الخدمات بالريال السعودي، فإنها لم ترتفع، غير أنه في حال احتسابها بالدينار فهناك فارق، حيث أنه قبل سنوات كان 1 ريال ب20 دينارا وحاليا 1 ريال ب 32 دينارا، وهو ما يعني أن سعر الصرف سيؤثر في التكلفة. وقال عزوزة، إن تحديد تكلفة الحج سيكون في اجتماع وزاري قريبا، حيث طمأن بأنها ستكون في متناول الحاج ولن تتجاوز 60 مليون سنتيم. وفي رده على سؤال حول اتهام وكالات السياحة والأسفار للديوان بتضخيم تكلفة الحج، قال عزوزة إن عملية التفاوض والتعاقد تتم بحضور أصحاب الوكالات المنظمة للحج والوفد التحضيري، وبالتالي فإنه من غير المعقول السماح بوقوع مثل هذه الأمور. كما كشف مسؤول الديوان الوطني للحج والعمرة، عن منح حصة ب21 ألفا و450 حاج للوكالات بنسبة 52 من المئة، منها وكالات ستتكفل 300 والوكالات الجديدة منحت لها 150 حاج، بينما منحت لوكالات أخرى أكثر من 500 حاج، وبالنسبة للحج المميز، سيكون هذا الموسم ولأول مرة في مخيمات الجزائريين عوض في مخيمات أجانب، كما أضاف المتحدث بأنه ستكون هناك قرارات لوقاية وحماية الحجاج من فيروس “كورونا”. وأكد المدير العام أيضا، على إقصاء وكالات وحرمان أعضاء من البعثة من المشاركة في هذه الأخيرة، بسبب ملاحظات سجلت عليهم، منها ثلاث وكالات نظمت الحج و7 في تنظيم العمرة الموسم الماضي.