تشهد بعض أحياء بلدية فلفلة الواقعة على بعد حوالي 16 كلم شرق سكيكدة وضعية مزرية جراء جملة من العوائق التي يعيشها المواطنون الذين تحدثوا للنهار عن معاناتهم خاصة بأحياء "الفتوي" و "محمد زندوع" وحي 36 مسكن المعروف بحب "المعلمين" وحي الإخوة لكحل" وأحياء أخرى مثل "العالية" التي سنعود لها في تحقيق لاحقا وحسب بعض سكان حي 36 مسكن وجلهم يشتغلون بقطاع التربية فإن المشكطل الأساسي الذي طالبوا الجهات الوصية حله في أسرع وقت هو ظاهرة إنزلاق التربة في جزء من الحي وهو المشكل الذي بات يهدد سكنات الجهة السفلية من الحي الذي منح للمعلمين عام 1988 وتم الإنتهاء من دفع حقوق الإيجار عام 1997 زمن هذا التاريخ حسب بعض القاطنين وهم ينتظرون تحرير عقود ملكية الخاصة بسكناتهم وقال بعض القاطنين هنا أنهم قاموا من قبل بجمع 41 مليون سنتيم لإيصال السكنات بالكهرباء لكنهم ليس باستطاعتهم الحد من مشكلة إنزلاق التربة دون تدخل من السلطات المحلية وهي نفسها الظاهرة التي يشهدها حي محمد زندوح الذي يقيم به بعض عمال وإطارات شركة سوناطراك حيث انزلقت التربة من تحت أساس بعض العمارات التي تم تشييدها عام 1985 من طرف سوناطراك التي تقلت عنها فيما بعد كما تم ملاحظة إنهيار العديد من شرفات العمارات ،إضافة إلى عدم تهيئته، فالطرف الحضري به غير معبدة فهي عبارة عن تراب وحفر والأوساخ منتشرة في كل زواياه وقد ناشد سكان هذا الحي الرئيسي البلدية التحرك لإيجاد حل لوضعيتهم خاصة وأن حيهم لم يعد تابعا حاليا لشركة سوناطراك ويعتبر مشكل تهيئة الأحياء من أهم معاناة المواطنين ببلدية فلفلة بسبب موقع البلدية على سفح جبل إضافة إلى طبيعة أراضيها الرملية وهو ما يتطلب رصد أغلفة مالية مضاعفة لتهيئة طرق وأرصفة غالبية الأحياء كحي "الإخوة لكحل" ذو الكثافة السكانية المعتبرة.